ناجى العتريس يكتب: زوجات نكدية

الخميس، 09 مايو 2013 03:15 ص
ناجى العتريس يكتب: زوجات نكدية صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ستنا خديجة أين نجد مثلك الآن ؟! أسف... أقصد ولو "فتفوتة" منك يا أم المؤمنين، يا من وقفت بجوار رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ومددت له يد العون؛ فكان إذا رجع إليك تخففين عنه وتهونين عليه أمر الناس.

يا من آمنت به حين كفر الناس، وصدقته حين كذبه الناس، ومسحتى عنه بكفٍّ من حنان الآلام والأحزان وواسته بالأنس والمال حين نفر عنه الناس أين أنت من زوجة الآن التى نجدها أول من تكذب زوجها فى وقت قد يصدقه الناس، وتكفر به وبأفكاره فى حين قد يؤمن به نفر من البشر وحين يعود "سبعا" إليها يداهمه إحساس الكآبة ويطالع وجهها الغاضب النافر والسحنة المقلوبة والبوز الشبرين، حتى ليخيل له أن امرأته عبارة عن بوز طلع له "امرأة" !! ساعتها يتحول السبع إلى (قطة) ويلعن الظروف التى أعادته إلى البيت ويتمنى لو أنه يعمل ليل نهار فامرأته يا ولدى ليس لها مثيل فى النكد والعويل.

حدثنى صديقى عن امرأته التى لا يحلو لها الشكوى والطلبات إلا عندما تجده منهكا مهموما ودائما ما يراها فى أبشع صورة وأسوأ منظر بسبب نكدها الدائم وشكواها المستمرة ودائما حزينة فى وقت فرحه وسعيدة فى وقت حزنه وماشية معاه بالعكس زى الدنيا! قلت له: ولا تزعل نفسك خليها ضاربة بوز علطول وسيبها تشاكل دبان وشها وبكره ها تلاقى نفسها عجوز حيزبون وهى فى شبابها وساعتها حا تقعد تضحك على منظرها ويمكن ربنا يكرمك وتطلقها وترتاح منها وتريحنا معاك ومن حكاياتك الزوجية اللى صدعتنا!!







مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

معارضة

لسنا هكذا ولكن استثناء

عدد الردود 0

بواسطة:

مراقب متخصص في النكد الزوجي

في كدة وفي كدة ولكن...

عدد الردود 0

بواسطة:

عمرو الحسيني

في جينات النساء

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة