أصدر منتدى رفاعة الطهطاوى، لدراسات الديمقراطية فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تقرير مؤشر عالم واحد للديمقراطية المصرية (owsdi) للفترة من يناير وحتى مارس 2013.
ركز التقرير على عدد من القضايا المحورية المثارة فى الواقع المصرى بشكل دورى، وهى الحقوق المدنية، الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، المشاركة السياسية والمدنية، الأحزاب السياسية، الانتخابات الحرة النزيهة، سيادة القانون، السيطرة المدنية على الجيش والشرطة، محاسبة الحكومة، الفساد، الإعلام، واستجابة الحكومة.
وخلص التقرير، ومن خلال استخلاص نتائج استبيان واستطلاع رأى الخبراء السياسيين والأكاديميين حول قضايا التقرير، إلى عدة نتائج، حيث أكد 47.6% من المشاركين فى الاستبيان أن الأفراد والمواطنين يتعرضون إلى الانتهاكات المادية لذواتهم وممتلكاتهم، فيما أكد 38.1% على تمتع الأفراد بحرية التنقل والتعبير وتكوين الجمعيات، وأفاد 28.6% بأن الأفراد لهم الحرية فى ممارسة أديانهم الخاصة، ولغتهم وثقافتهم، فى حين أعرب 54.8% عن عدم تمتع الأفراد بالحق فى تعليم-لائق وملائم- محمى ومتوافر، ورأى 35.7% أن المواطنين لا يتمتعون برفاهية الحق فى الملكية الخاصة أو إنشاء مشروعات الأعمال الخاصة بدون تدخل من الحكومة، وأكد 57.1% على استمرار الفساد والاستغلال فى الأمور الاقتصادية، فضلاً عن غياب الفرص المتساوية فى أمور التوظيف وإدارة الأعمال والوصول إلى التعليم العالى.
أما ما يتصل بمشاركة المرأة فى الحياة السياسية والشأن العام، فقد أكد 38.1% من المشاركين فى الاستطلاع أن المرأة قد تشارك فى الحياة السياسية والمناصب العامة أحياناً وفى حدود معينة، وأكد 50% أن هناك فرصا متساوية لكل الفئات المجتمعية لتقلد مناصب عامة، وأنهم ممثلون فيها تمثيلاً عادلاً.
وفيما يتصل بالحريات الأكاديمية، فقد أكد 47.6%، أن هناك غيابا للحرية الأكاديمية، وأن النظام التعليمى لا يخلو من النفوذ السياسى المكثف أو سياسة التلقين، فيما أعرب 45.9% عن عدم وجود مناقشات خاصة حرة ومفتوحة حول جميع القضايا، فى حين أكد 23.8% أن هناك ضغوطا سياسية وحكومية على المؤسسات الدينية، ومنظمات المجتمع المدنى، واتحادات الطلاب، وتنظيمات الشباب، ورأى 50% من المبحوثين أن الأحزاب لديها الحرية فى التشكيل، وجذب الأعضاء، وتنظيم الحملات من أجل الوصول إلى المناصب، فيما رأى 40.5% أن هناك قصوراً مطلقاً فى الشفافية فيما يخص علانية وخلو الموارد المالية للأحزاب والمرشحين من الفساد.
وفيما يتصل بحرية الصحافة والإعلام، فقد أكد 50% من المشاركين "سياسيون وأكاديميون" أن الصحفيين دائماً ما يتعرضون لانتهاكات أثناء ممارستهم عملهم تتمثل فى الملاحقات القضائية والقوانين المضيقة للحريات واتباع سياسات الترهيب والتخويف ضدهم، كما أكد 45% من المبحوثين أن الشعب لا يثق فى قدرة الحكومة على حل المشاكل الكبرى، التى تواجه المجتمع، فيما رأى 33% من المبحوثين أن ثقة الشعب فى قدرته على التأثير فى الحكومة محدودة للغاية.
منتدى رفاعة الطهطاوى: 50% من السياسيين يرون أن الصحفيين مضطهدون
الخميس، 09 مايو 2013 06:52 م
ضياء رشوان نقيب الصحفيين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة