أَكَّدَ مفتى عام السعودية الشيخ عبد العزيز عبد الله آل الشيخ، أن حسن الخلق والقدوة الحسنة أهم أسلحة الداعية من أجل كسب قلوب الناس، وشرح صدروهم لمبادئ وقيم الإسلام، مشيرا إلى نجاح المسلمين الأوائل فى نشر الإسلام فى ربوع الأرض من خلال تحليهم بحسن الخلق والقدوة الحسنة.
جاء ذلك فى اللقاء الأول الذى استهل به مفتى عام السعودية دروسه العلمية الشرعية بالحرم المكى الشريف، ودار الدرس حول أهم صفات الداعية وهى "حسن الخلق والتلطف فى الكلام وحسن التعامل مع الغير والرفق فى المعاملة".
وبين آل الشيخ، خلال الدرس، صفات الداعية الإسلامى، حثَّ المعتمرين والزائرين على حسن الخلق والبعد عن السب والشتم فى الكلام، وقال: يجب على كل مسلم، وبالأخص الداعية، الالتزام بصفات المسلم ذى الخلق الرفيع المتجنب عن الكلام غير اللائق.
جدير بالذكر أنه سيكون هناك موعد ثابت لدروس مفتى عام السعودية فى الحرم، ضمن الدروس العلمية داخل الحرم المكى الشريف، والتى يشارك فى إلقائها مجموعة من كبار العلماء والمشايخ، من بينهم أيضا الشيخ صالح اللحيدان، والشيخ عبد الله المطلق، والشيخ صالح الفوزان.
وتهتم الدروس المفتوحة بالمواعظ فى الإرشاد والإفتاء ويخصص الجزء الأخير من الدرس للإجابة عن أسئلة الرواد، ويستفيد منها النساء عبر السماعات ومكبرات الصوت.
مفتى عام السعودية الشيخ عبد العزيز عبد الله آل الشيخ
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة