قالت أمانة حزب مصر القوية بمحافظة دمياط، إن الحزب كان يأمل أن تحتفل مدينة دمياط بعيدها القومى، دون تحمل أهالى "دمياط"، أعباء جسيمة وقعت عليهم خلال الفترة الماضية، ومعوقات أكثر، وشبح بطالة بات يخيم عليها، على الرغم مما كانت مصر تتباهى به أمام العالم بأنه شعب عامل ومنتج لا يعرف بطالة، ولا يروج لديه الكساد.
وأضافت أمانة دمياط، فى بيان لها نشرته الصفحة الرسمية للحزب، أن "دمياط" عانت خلال الفترة الماضية من عدة أعباء ومنها ازدياد تكاليف المواد الخام مع تردى قيمة الجنيه المصرى، مما أدى إلى غلق مئات أبواب للرزق فى دمياط، إضافة إلى امتناع الدولة عن التدخل لتصدير الأثاث الدمياطى، وفى المقابل تُفتح البلاد على مصراعيها لإغراقها بأثاث صينى وتركى هو الأقل فى الجودة والصناعة.
وأشارت الأمانة، إلى أنه من ضمن الأعباء التى يتحملها أهالى دمياط، تحملهم دفع الجباية تحت اسم "مشاركة شعبية"، رغم أن القضاء المصرى أبطل تحصيلها، وإهمال الدولة عن تطوير المجرى الملاحى لميناء دمياط الذى كان فى صدارة موانئ العالم، إلا أن يد الإهمال جعلت موانئ أخرى عالمية كانت فى مرتبة متدنية تزحف وتتصدر مرتبة متقدمة عن ميناء دمياط.
"مصر القوية": غلق مئات المصانع لتردى قيمة الجنيه وارتفاع المواد الخام
الخميس، 09 مايو 2013 01:42 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة