لم ينجز أيا من وعوده بالإصلاح الاقتصادى، لذا اعتبرت أوساط سياسية فرنسية، الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند، يفقد شعبيته أسرع رئيس خلال النصف الثانى من القرن الماضى، وذلك بعد نهاية عامه الأول، منذ توليه الرئاسة.
إلى ذلك رأى المراقبون، أن زعيم الحزب الاشتراكى هولاند، الذى جاء إلى سدة الرئاسة، بعد سلفه نيكولاى ساركوزى، خيب آمال ناخبيه، الذين دعموه فى الانتخابات، بسبب وعوده بتقليص معدل البطالة، وإنعاش الاقتصاد خلال فترة زمنية وجيزة، حيث لفت المراقبون إلى أن هولاند لم يحقق أيا من تلك الوعود.
وكان هدف حكومة هولاند الأول، هو رفع قوة التنافس بين الشركات الفرنسية، وخفّض ضرائب الضمان الاجتماعى، وإعادة هيكلة قوانين العمل، على أمل حل مشكلة البطالة المتزايدة.
بيد أن هولاند المعروف بمعارضته لخطة التقشف الاقتصادية، اقتطع من الموازنة العامة 60 مليار يورو، الأمر الذى تسبب بخروج مئات الآلاف من الجماهير إلى الميادين العامة للتعبير عن احتجاجهم على مثل هذه الخطوة.
من جانبه، أظهر استطلاع للرأى أجراه مركز (سى أس إيه) للبحوث، أنه فى حال إجراء انتخابات فى الوقت الراهن، فإن 34% من أصوات الناخبين ستكون من نصيب ساركوزى، فيما يحصل اليمينى مارين لوبان على 23%، بينما يحصل هولاند على 19% من إجمالى الأصوات
الرئيس الفرنسى هولاند
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة