أكد نبيل ذكى القيادى بحزب التجمع أن الدستور المصرى تم فرضه على الشعب المصرى، من قبل الجماعة وحزبها.
وأشار ذكى خلال مؤتمر القوى السياسية للتنسيق لمليونية 17 مايو إلى أن الجماعة تعمل على إصدار تشريعات للسيطرة على مقاليد البلاد، فالجماعة تحاول محاربة القضاء بقانون السلطة القضائية.
وأوضح: "الجماعة تغلق الطريق على المعارضين لمنعهم من الوصول للشارع، فالقوانين التى يصدرها الشورى يتم تفصيلها على الجماعة، ودلل على كلامه بتقسيم الدوائر الانتخابية".
ولفت "ذكى" إلى أن الجماعة فرطت فى سيناء التى ضحى من أجلها الشعب المصرى بالآلاف من شبابها، وطالب بضرورة الكشف عن المسؤلين عن تهريب السجناء فى أيام الثورة.
وأضاف ممارسات الجماعة وعدائها للأزهر والكاتدرائية يجعلنا نشعر بأن الجماعة تسعى لتقسم مصر، ونشعر بالمخطط الصهيونى لتقسيم مصر والوطن العربى لدويلات صغيرة.
وطالب ذكى بتشكيل حكومة جديدة محايدة وليست حكومة إخوانية، ولابد أن تكون الحكومة مُشكلة من كفاءات وطنية.
ودعا جبهة الإنقاذ وجميع الأطراف السياسية للمشاركة فى مليونية 17 مايو حتى يتم تعبئة الجماهير، حتى نصل للعصيان المدنى لتحرير مصر من كابوسها الحالى، والوصول لدولة مدنية حديثة.