فى ندوة "نحو فهم أعمق للأوضاع فى سوريا" بـ"التجمع".. النشطاء السوريون: الجماعات الإسلامية تعمل على إجهاض الثورة.. الناصرة "الإخوانية " تضم 500 "شبيح" أفرج عنهم النظام لزعزعة الثورة

الخميس، 09 مايو 2013 03:39 ص
فى ندوة "نحو فهم أعمق للأوضاع فى سوريا" بـ"التجمع".. النشطاء السوريون: الجماعات الإسلامية تعمل على إجهاض الثورة.. الناصرة "الإخوانية " تضم 500 "شبيح" أفرج عنهم النظام لزعزعة الثورة سلامة كيله القيادى اليسارى السورى
كتب حسام الشقويرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد سلامة كيلة، القيادى اليسارى السورى، أن القوى الثورية الشعبية داخل سوريا تمثل أكثر من 90% من الشعب السورى المناهض للنظام، بينما لا يتعدى حجم الإخوان والمتأسلمين بسوريا الـ10%، ووصفها بالهامشية، من حيث الوضع على الأرض رغم ما تمتلكه من مال وسلاح يأتى لها من السعودية ودول الخليج لفرض أيديولوجيات بعينها تسعى من خلالها لزعزعة الثورة السورية، على حد قوله.

وأضاف كيلة على هامش ندوة "نحو فهم أعمق للأوضاع فى سوريا"، التى عقدها حزب التجمع بمشاركة قياديين يساريين من سوريا، وممثلين عن التحالف الشعبى الاشتراكى المصرى، وعدد من اللاجئين السوريين فى مصر، بمقر الحزب مساء أمس، أن مجموعة النصرة المنتمية لإخوان سوريا تضم أكثر من 500 "شبيح"، تم الإفراج عنهم من قبل النظام الحالى عام 2012، وتم دعمهم من قبل النظام السعودى يعملون حاليا على إجهاض الثورة، ونحن نقاتلهم ونمنع دخولهم إلى المدن السورية وآخرها حماة.

وكشف كيلة أن معظم الجماعات التى تسمى نفسها بالإسلاميين داخل سوريا، لا يعرفون شيئا عن الدين، وإقدامهم على ذلك من أجل الحصول على الأموال من الإخوان بعد أن طالبوهم بذلك كشرط للحصول على دعمهم.

وأضاف منصور الأتاسى، الناشط السورى، وأحد المشاركين بالندوة، أن مجموعات التشكيلات السياسية التى ظهرت فى الثورة السورية لم تستطع أن تضع برنامجا سياسيا لإدارة الثورة، مما أدى لزيادة تدخل العامل الخارجى، بالإضافة لتدخل القوى الخليجية لصالح الثورة المضادة التى ترفع شعارات الدولة الإسلامية فى مواجهة الدولة الديمقراطية، وهناك أكثر من 155 ألف بيت مهدم و4 ملايين مهاجر سورى.


وأشار محمد حسن خليل، ممثل الحزب الاشتراكى المصرى، إلى أن الصراع السورى الآن بين 3 قوى أولها النظام فى مواجهة قوتين القوى الثورية الجماهيرية والتيارات الإسلامية والإخوان المدعومين من الخليج، ولفت إلى أن القوتين الأخيرتين يتحاربان أيضا بين بعضهما البعض.

ومن ناحية أخرى، هاجم بعض شباب التحالف الشعبى الاشتراكى المصرى، الثورة السورية، متهمين قيادات الثورة بالعمالة لدول أخرى من أجل هدم الوطن السورى وجيشه، مما أدى إلى حدوث اشتباكات كلامية بينهم وبين عدد من شباب اللاجئين السوريين، الذين قاموا بالتصدى لهذه الاتهامات مدافعين عن الثورة السورية، كما أكدوا على أن الجيش الذى يدافع عن النظام ويقف فى وجه شعبه لا يستحق أن يدافع عنه، على حد قولهم، إلى أن قام مسئولو الندوة بوقف هذه المشادات بين الطرفين، ومطالبة الجميع باحترام الاختلاف فى الرأى.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة