فى كلمته بـ"اتحاد الصناعات البرازيلى".. مرسى: التاريخ يشهد بأن المصريين لم يكونوا دعاة حرب.. نسعى لاقتصاد يقوم على تصور وطنى ويحظى بتوافق شعبى.. دراسة فتح خط طيران مباشر بين القاهرة وساوباولو

الخميس، 09 مايو 2013 04:10 م
فى كلمته بـ"اتحاد الصناعات البرازيلى".. مرسى: التاريخ يشهد بأن المصريين لم يكونوا دعاة حرب.. نسعى لاقتصاد يقوم على تصور وطنى ويحظى بتوافق شعبى.. دراسة فتح خط طيران مباشر بين القاهرة وساوباولو الرئيس مرسى
رسالة البرازيل - نور ذو الفقار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


أكد الرئيس محمد مرسى أنه يجرى الآن دراسة فتح خط طيران مباشر بين مصر وبين البرازيل أو بالأخص بين القاهرة ومدينة المال والأعمال ساوباولو، لتشجيع الحركة التجارية والاستثمارية بين البلدين .

وقال الرئيس خلال الكلمة التى ألقاها بمنتدى رجال الأعمال باتحاد الصناعات البرازيلى منذ قليل: "أنا كمهندس أتطلع إلى الفعل، وأريد أن أرى شيئا ملموسا وأسمع صوت الطائرات فى مصر، ونحن مؤهلون لذلك ولدينا البنية التحتية، ونريد أن نرى نموذجا سريعا منتجا".

وتابع: "فى مجال الحافلات نريد أن نكون نوعا من التوأمة بين القاهرة الكبرى وأيضاً فى مجال النسيج، ويمكننا التصدير ولدينا بنية تحتية ومصانع للنسيج والتربة المصرية المعروفة بالقطن طويل التيلة"، وطالب الرئيس من الجانب البرازيلى بتطوير منجم المغارة للفحم، مشيدا بالخبرة البرازيلية فى مجال إنتاج الفحم وتطوير المناجم.

وأوضاف مرسى أنه يسعى لإعطاء دفعة قوية للصناعة المصرية فى المرحلة المُقبلة، اعتماداً على الإمكانات والموارد التى تمتلكها مصر وفى مقدمتها الموقع الجغرافى شديد الخصوصية وامتلاكها لقناة السويس وتعدد مصادر الطاقة سواء التقليدية أو المتجددة، وكذلك البُعد الديمغرافى الذى يجعلها أكبر سوق فى المنطقة. والقوى العاملة الشابة فى شتى المجالات.
وأبدى الرئيس فى زيارته لمقر اتحاد الصناعات البرازيلية إعجابه بمقر اتحاد الصناعات وقال إنه ساهم على مدار أكثر من ثمانين عاماً، فى تحقيق النهضة الاقتصادية والصناعية التى تشهدها البرازيل، والتى تعتبرُ نموذجاً يحتذى من جانب الدول النامية فى مسيرتها نحو تحقيق نهضتها.

وأشار إلى أن المصريين لم يعتدوا على أحد طوال تاريخهم وهم ليسوا دعاة حرب، وأضاف "نحن لا نقبل أن يتدخل أحد فى شئونا ولا نتدخل فى شئون أحد"، وأضاف "تجمعنا بالبرازيل كيمياء خاصة".

وقال إن مصر فى عهدها الجديد بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير تتطلع لبناء علاقات إستراتيجية مع الدول التى مرت بظروف مشابهة لتلك التى تمر بها مصر حاليا، وتمكنت فى نهاية المطاف من تجاوزها محققة نجاحات على الصعيدين الديمقراطى والاقتصادى وتأتى البرازيل على رأس الدول التى نتطلع للاستفادة من خبراتها المتراكمة فى المجالات التنموية، وفى مقدمتها المجالات الصناعية والاجتماعية .

وأشار الرئيس مرسى الذى وصل مدينة المال والأعمال (ساو بولو) مساء الأربعاء بالتوقيت المحلى للبرازيل والتقى الجالية المصرية إلى أنه يتطلع للاستفادة من خبرات البرازيل المتراكمة فى المجالات التنموية، وفى مُقدمتها المجالات الصناعية والاجتماعية ".

وتحدث الرئيس عن مزايا الاقتصاد المصرى وقال إنه يتميز بتعَدُد قطاعاته وبأُسُسِه ومُقوماته القوية، مشيرا إلى أن المناخ الإيجابى الذى تتطلعُ مِصر إلى توفيره من خلال الأطر القانونية وإزالة المعوقات يُعدُ الحافز الأمثل لجذب مزيد من الاستثمارات الجادة".

وأضاف: "نسعى الآن مع المؤسسات المالية الدولية إلى التوصل لاتفاق لدعم الاقتصاد المصرى يقوم على تصور وطنى ويحظى بتوافق شعبى"، وأضاف قائلا: "لقد أخَذَتْ مِصرُ على عاتقِها فى هذه المرحلة عدداً من المشروعات على رأسها تلك المشروعات التى تستهدف تأسيس نهضة حقيقية على طول قناة السويس".

وأوضح أن مصر تخطط لتنفيذ مشروعٍ طموحٍ لمد خط سكة حديد من الإسكندرية إلى أسوان، ومنها إلى السودان وبقية الدول الأفريقية، وصولاً إلى كيب تاون فى جنوب أفريقيا حيث تجرى حاليا دراسة الجدوى الاقتصادية لهذا المشروع، بالإضافة إلى مشروعات أخرى فى مجالات متنوعة، وأضاف الرئيس: "وبطبيعة الحال فإننا نستهدف مشاركة أكبر عدد ممكن من المؤسسات فى هذه المشروعات على أساس المصلحة المشتركة".

وأعرب الرئيس عن أمله فى توسيع رقعة التعاون الاقتصادى والاستثمارى بين مصر والبرازيل. الذى لم يَصِلْ بعد إلى المُستوى المنشود الذى يرقى لتطلعات وآمال شعبَى البلدين"، وتابع "وهو ما يتطلب منا جميعا العمل على النظر فى السبل والآليات التى من شأنها أن تسهم فى تعزيز التعاون الاقتصادى والاستثمارى".

وتحدث مرسى عن القطاع الخاص وقال إنه يلعبُ دوراً حيوياً ومُهماً، إلى جانب الحكومات فى دفع مسيرة التعاون بين الدول والشعوب"، مشددا على أهمية دور رجال الأعمال باعتبارهم قاطرة التعاون، وأبدى تطلعه إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين الاتحادات الصناعية فى كل من مصر والبرازيل، وكذلك من خلال تفعيل مجلس الأعمال المصرى - البرازيلى المشترك".

وأشار الرئيس إلى أن هناك آفاقا للتعاون بين مصر والبرازيل تصلح أن تكونَ نموذجاً للتعاون بين دول الجنوب ومَدخَلاً للاستثمار البرازيلى فى المنطقة العربية والإفريقية وللمنتجات المصرية فى أمريكا اللاتينية، فى ضوء ارتباط مصر بمحيطها العربى والإفريقى بعلاقات اقتصادية واتفاقات تفضيلية، مما يؤهلها لأن تكون بوابة للاستثمارات البرازيلية واللاتينية فى المنطقة .

ولفت إلى أن قرب دخول اتفاقية التجارة الحرة مع تجمع ميركوسور حيز التنفيذ سيوفر إطاراً عملياً لتنفيذ مشروعات طموحة فى كل من مصر والبرازيل.

ودعا الرئيس كافة اتحادات الصناعات فى مصر والبرازيل للدخول فى مُشاركةٍ حقيقيةٍ واستغلال الفُرَص المُتاحة فى ظل ما تُوفره حكومتا البلدين من تشجيع واهتمام، وبما يُحققُ المصالح المُتبادلة، ودفع معدلات نمو التجارة والاستثماريين الدولتين وشعبيهما.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد والى

اعطوا للرجل فرصة للعمل وبعدين حاسبوا بشرط بلاش المحسوبين عليه يتكلموا كثير بدون فائدة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة