رئيس الأوقاف: مال وثقافة الوقف له وجهان "جيد وسيئ"

قال الدكتور أسامة كامل، رئيس هيئة الأوقاف المصرية، إن مال وثقافة الوقف له وجهان أحدهما جيد وهو التبرع بدون فائدة تستطيع منه بناء دول، والآخر سيئ وهو ألا تستطيع أن تستثمره من خلال إدارة تطمّع بعض المواطنين وبعض الفاسدين فى هذا التبرع، الأمر الذى يحتاج إلى إدارة جيدة تحمى هذا المال.

وأكد "كامل" على أن مال الوقف هو رصيد تركه بعض المحسنين للإنفاق على أوجه الخير، وأفضل ما فى الوقف أن تبحث عن الإدارة الجيدة لهذا المال، مشيرا إلى أن سنة الوقف موجودة فى العالم العربى والإسلامى فى العالم كله، مشددا على أن أول خطوة قام بها هو حصر كافة أوقاف الوزارة فى مصر، وما تعرض منها لاغتصاب، والإجراءات التى تم اتخاذها مع المغتصب، وبحث طبيعة التعدى ووضع هذه التعديات بالكامل بالمساحة والاسم والمكان، وحجم ما تديره الهيئة، وقامت الهيئة بتوثيق ملكياتها كاملة وتسجيلها فى السجل العينى.

جاء ذلك خلال مؤتمر وزارة الأوقاف للدكتور أسامة كامل، ظهر اليوم الخميس، بالمركز الإعلامى بقاعة حراء بديوان عام الوزارة.