خلال استقباله وفد التيار الشعبى.. الإمام الأكبر: قوة الأزهر تكمن فى حبّ الناس والتفافهم حوله.. وصباحى: نثق فى قدرة الأزهر وعلمائه على صون حرية واستقلال الوطن.. والطيب أوتى نصيبا من اسمه

الخميس، 09 مايو 2013 04:35 م
خلال استقباله وفد التيار الشعبى.. الإمام الأكبر: قوة الأزهر تكمن فى حبّ الناس والتفافهم حوله.. وصباحى: نثق فى قدرة الأزهر وعلمائه على صون حرية واستقلال الوطن.. والطيب أوتى نصيبا من اسمه الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر: إن الأزهر تكمن قوته فى حبّ الناس له والتفافهم حوله، فالأزهر عليه واجب تجاه هؤلاء جميعًا، يحافظ على عقيدة المسلمين، وعلى نسيجهم الوطنى، ولعل بيت العائلة أرسى مفهوم التلاقى بين المسلمين والمسيحيين، فهى تجربة أكّدت أن مصر لم يحدث فيها اقتتال على الدين إطلاقًا؛ فلم يقف مصرى مسلم فى وجه مصرى مسيحى، وأكبر دليل على ذلك وجود المساجد بجوار الكنائس، مضيفًا: إن المأساة الحقيقية هى استدعاء الدين وتلبيس المشاكل عباءته.

جاء ذلك خلال استقباله وفدًا من التيار الشعبى المصرى برئاسة حمدين صباحى، حيث أعرب الوفد عن سعادته بوجوده فى رحاب الأزهر وبين يدى شيخه، معربين عن ذلك بقولهم: إن الشيخ أحمد الطيب قد أوتى نصيبًا من اسمه، فهو محمود من الناس طيب بطبعه، ولعل تكريمه الأخير بحصوله على جائزة شخصية العام الثقافية هو تكريم لكل المصريين، وفى عنق كل مصرى دَينٌ لهذا الرجل بإدخاله الفرحة على أكثر من مائة بيت من المصريين الذين أفرجت عنهم دولة الإمارات العربية تكريمًا لمصر وشخص الإمام الأكبر.

وأكّد أعضاء الوفد أن الأزهر الشريف ملاذ كل المصريين والعرب، وهو المعبر عن وسطية الدين الإسلامى والشعب المصرى الذى نفخر بالانتماء إليه وإلى ثقافته الواسعة؛ حيث إنه ضمان لوحدة النسيج الوطن المصرى إذا ما حاول أحد شق الصفّ الواحد.

وأضافوا أن دور الأزهر أكبر من أن يكون دورًا سياسيًا، بل هو دورٌ وطنى يعبِّر عن قواسم مشتركة، وأن جموع المصريين على اختلاف طوائفهم وأحزابهم يثقون فى قدرة الأزهر بعلمائه على صون حرية واستقلال الوطن، ولعل الأحداث الأخيرة كانت فرصة اختبر فيها المصريون مشاعرهم تجاه الأزهر الشريف، وجعلتهم ينتقلون إلى مرحلة الوعى العام بالأزهر ودوره.

وأشاروا إلى أنهم قدموا مقترحًا لتشكيل لجنة مشتركة بين التيار الشعبى والأزهر لتكون حلقة الوصل بينهما، والعمل على إعادة تفعيل دور المعاهد الأزهرية، واستعادة دور الأزهر فى توحيد الخطاب الدينى للحد من المغالاة فى الفتاوى والتشدد الذى وصل إلى حد التكفير فى بعض الأحيان.

ومن جانبه عبّر حمدين صباحى، زعيم التيار الشعبى، عن شكره وامتنانه لاستقبال الإمام الأكبر والوفد المرافق له، موضحًا أنه جاء ليؤكد ثقته ودعمه لدور الأزهر الوطنى وإمامه الأكبر باعتباره يعبّر عن القواسم المشتركة للوطن، كما نقل رسالة احترام خاصة لجهود الإمام الأكبر لصيانته استقلال مؤسسة الأزهر فى مواجهة محاولات التسييس، وأنه يثق فى قدرة هذه المؤسسة على صيانة استقلالها، وصيانة وحدة الوطن.








مشاركة




التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

الصاروخ

ياشيخ احذر انهم يريدونك اداة لضرب التيار الاسلامي فقط

عدد الردود 0

بواسطة:

م م م

ياسلام

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmed

الدين في السياسه

مش ده اسمه تجاره بالدين

عدد الردود 0

بواسطة:

مسيحي مصري

الي المعلقيين الاوائل كارهي الحياه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة