حسين الجسمى: أهدى أغنيتى الجديدة لمصر وأهلها وجيشها.. وأتمنى أن يعم الأمن دول الربيع العربى.. ولا خلافات لى مع شركة روتانا.. وتجربة "the x factor" إضافة لمشوارى.. وأشارك فى الأعمال الخيرية كفنان

الخميس، 09 مايو 2013 11:19 ص
حسين الجسمى: أهدى أغنيتى الجديدة لمصر وأهلها وجيشها.. وأتمنى أن يعم الأمن دول الربيع العربى.. ولا خلافات لى مع شركة روتانا.. وتجربة "the x factor" إضافة لمشوارى.. وأشارك فى الأعمال الخيرية كفنان حسين الجسمي
حوار - على الكشوطى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى الوقت الذى قدم فيه المطرب حسين الجسمى أغنيته «فى حب مصر» للجيش المصرى بمناسبة الاحتفال بتحرير سيناء، استخدم موقع إخوانى تلك الأغنية كدعاية لمرسى، برغم أن الجسمى قدم الأغنية لمصر ولجيشها ولم يقدمها لشخص كما قال فى حواره معنا فى «اليوم السابع»، والذى يكشف من خلاله عن كواليس تلك الاحتفالية، وتفاصيل أخرى عن ألبومه الجديد وأعماله الخيرية المقبلة.

لماذا فضلت أن تغنى لمصر فى هذا التوقيت بالتحديد؟
- أغنيتى أهديها لمصر وأهل مصر وجيش مصر وكل من يحب مصر فى ذكرى الاحتفال بتحرير سيناء، وسعدت جدا بحضور الفريق أول عبدالفتاح السيسى القائد العام ووزير الدفاع والإنتاج الحربى بمصر، واسمح لى من خلال صفحات جريدة «اليوم السابع» أن أهديها مرة ثانية لشعب مصر والشعوب العربية أيضا.

وكيف كانت كواليس وأجواء تقديم أوبريت «حبيبى يا وطن»؟
- كانت أجواء وطنية مؤثرة، خاصة فى ظل وجود مجموعة كبيرة من نجوم الوطن العربى ضمن الأوبريت الذى قدم كعرض مسرحى ضخم، حيث أتاح الأوبريت الفرصة للقاء نجوم الأغنية المصرية الفنانين هانى شاكر، ومحمد فؤاد، ومدحت صالح، وحكيم، وآمال ماهر، والفنانة لطيفة التونسية، والفنان أحمد بدير، الذين شاركونى هذا الأوبريت، وأكنّ لهم كل اعتزاز واحترام وتقدير.

هل ترى أن الأغنية العربية لا تزال تحتفظ بدورها فى تشيكل وجدان المستمع؟
- بالطبع، خاصة الأغنيات التى تحمل روحاً مختلفة وبها تناسق بين الكلمة واللحن والتوزيع الموسيقى وإحساس الفنان الذى يقدمها أيضا، كل تلك العوامل عوامل مهمة فى إيصال الأغنية وتأثيرها على الجمهور والمستمع.

هل هناك حفل قريب لك بمصر فى الفترة المقبلة؟
- أتمنى بشدة أن أقف أمام الجمهور المصرى الكبير، وسيتحقق ذلك فى أقرب وقت ممكن، ولا أخفى أن هناك بعض العروض التى سأستقر على أحدها قريبا، ولكن حقيقة مشاركتى فى احتفال الجيش بتحرير سيناء كانت فرصة عظيمة للقاء الجمهور المصرى.

كيف ترى ثورات الربيع العربى حاليا؟
- أتمنى أن تحقق الشعوب العربية مطالبها بالعيش فى هناء تحت ظل السلام، وهو ما سيتحقق بإذن الله، وأتمنى أن تمر جميع العواقب سليمة.

ما الدافع لمشاركتك ببرنامج اكتشاف المواهب؟
- الدافع الأكبر لمشاركتى ضمن لجنة التحكيم هو كونها نسخة طبق الأصل من النسخة العالمية، ولا أعتقد أن التجربة بأسلوبها الحالى بعيدة عن تفكير ومستوى المشاهد العربى، وفكرة التحكيم لاكتشاف المواهب فكرة جيدة، وواجب على كل مطرب.

مع اقتراب انتهاء موسم حلقات برنامج the x factor ما تقييمك للتجربة؟
- أنا سعيد بتلك التجربة وأقدمها بحماس شديد وأسعى من خلال فريقى للمنافسة على اللقب، ولا أخفيك أنه مجهود وتعب وسفر أسبوعياً لكون البرنامج يصور فى بيروت، لكن أنا مرتاح، وأعتبر مشاركتى فى البرنامج إضافة لمشوارى الفنى وتجربة ناجحة، وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الجمهور بى دائما، خاصة أننى درست تلك التجربة بشكل واف مثل جميع أعمالى التى أقدمها دائما بعد دراسة واسعة.

كيف استطعت الحفاظ على فريقك بالبرنامج والوصول به حتى الأسبوع السادس؟
- وصلت مع فريقى مكتملاً حتى منافسات الأسبوع السادس من العروض المباشرة بسبب الاختيار الجيد للأغنيات، والمتابعة المستمرة معهم، وهى من أهم أسباب النجاح، وبالفعل المجموعة ككل استطاعت من أسبوع لآخر أن تكسب رضى وحب الجمهور الذى يصوّت لهم، وهذا أمر جميل، لكننا فى الأسبوع السادس فقدنا المشتركة المصرية مروة أحمد التى غادرت البرنامج مرفوعة الرأس، وحقيقة أتمنى لها التوفيق، والآن أنا مستمر نحو اللقب مع إبراهيم من ليبيا، ومحمد ريفى من المغرب، وكل منهما يحمل ملامح the x factor.

كيف ترى موقع برنامج the x factor وسط بقية البرامج؟
- كل برنامج يحمل مواصفات مختلفة عن البرنامج الآخر، وسأتحدث عن إكس فاكتور لكونى أشارك به ضمن لجنة التحكيم التى تضم أسماء كبيرة فى عالم الفن والغناء، وهذا هو أحد أهم أوجه القوة فى البرنامج، إلى جانب أنه يختلف فى طريقة تأهل المشتركين ومغادرتهم من البرنامج، إلى جانب أنه يملك نجاحا عالمياً، هذا إلى جانب أنه ينقل على مجموعة شاشات مهمة فى الوطن العربى، مثل cbc المصرية التى لها انتشار كبير فى مصر والعالم العربى، وقناة روتانا خليجية التى لها جمهورها بالخليج، وقناة mtv اللبنانية التى تحمل جماهيرية كبيرة بلبنان، وقناة mide 1 من المغرب، وبالتالى البرنامج يحمل كل مقومات النجاح ومصادر القوة.

أغلب البرامج تكتشف المواهب وتتركهم يواجهون مصيرهم فى أغلب الأحوال، فكيف ترى ذلك الأمر؟
- الأمر مختلف هنا، وأنا أرى أن على الموهبة أن تستغل الظهور الإعلامى والجماهيرية الذى تحققه من خلال البرنامج، وذلك للاستفادة منه بعد انتهائها من البرنامج، وهنا يقع الدور الأكبر على نشاط المتسابق، وكيفية العمل بعد البرنامج لتثبيت اسمه فى عالم الغناء فى الوطن العربى.

فريقك بالبرنامج يضم إبراهيم، وهو من ليبيا، فكيف ترى موقف ليبيا من غلق خطوط التصويت لمواطنيها لصالح إبراهيم أو غيره من المشتركين بالبرنامج؟
- هذا أمر لا يمكن التدخل به، رغم أننى أحتاج لتصويت أهل ليبيا لإبراهيم عبدالعظيم الذى يحمل صوتاً وأداء مميزاً بين المشتركين، ويستحق التصويت، وأتمنى أن تتم إعادة النظر فى الأمر، وفتح باب التصويت، لأنه أمر مهم بالنسبة لإبراهيم، ولكن حقيقة الجمهور العربى فى كل مكان لم يقصر معه، وصوتوا له أسبوعياً، وهذا أمر رائع، خاصة أنه يستحق التصويت، ومتقن للغناء بجميع ألوان الموسيقى المختلفة.

بعيدا عن البرنامج متى ستقوم بطرح ألبومك الجديد؟
- لم أنته من الألبوم بعد، بسبب ارتباطى ببرنامج the x factor، لكننى أعمل على مجموعة من الأغنيات الموجهة للصغار والكبار معاً، وهى المفاجأة التى سيحبها الجمهور بإذن الله، وأقدم أفكارا جديدة ومتميزة لم تقدم من قبل، وأتعاون مع مجموعة من كبار الشعراء والملحنين والموزعين من الخليج ومصر وكل الوطن العربى.

هل ترى أن الوقت الراهن يتحمل طرح ألبومات كاملة؟
- تدهور سوق صناعة الأغنيات والموسيقى لا يعنى أن نلغى طرح الألبومات التى تعد أرشيفا للفنان لدى جمهوره، كما أن هناك بدلائل كثيرة تعوض خسائر تسريب الألبومات على الإنترنت، منها عالم «الديجيتال» الذى يستفيد منه المطربون وشركات الإنتاج، إلى جانب الحفلات، فسوق الغناء تحتاج إلى الأغانى المنفردة مثلما يحتاج إلى الألبومات أيضا.

لماذا قررت أن تنتج ألبومك الجديد على نفقتك الشخصية وترك روتانا؟
- لا دخل للأمور السياسية والأوضاع الحالية فى قرار إنتاج ألبوماتى على نفقتى الخاصة، الموضوع وما فيه أننى فى مرحلة فنية مختلفة يجب أن أكون بها ضمن شركة الإنتاج الخاصة بى، وهى «فنون الإمارات»، وهى مجموعة إعلامية متعددة الأقسام من استوديوهات وتسويق إعلامى وحفلات وأمور أخرى، ومن هنا أتجه إلى هذا الأمر، وروتانا شركة إنتاج وتوزيع عربية كبيرة، وعلاقتى بها فى أفضل حالاتها، ونحن على اتصال دائم، والعمل بيننا مستمر فى جوانب أخرى متعددة.

تم اختيارك مؤخرا سفيرًا للمعرفة العربية.. ألا ترى أن مثل تلك المناصب قد تعطل مسيرتك الفنية؟
- على العكس، فهى تعيش معى وفى يومياتى، وهى أمور تشريفية أسعى من خلالها إلى تسليط الضوء على أمور مهمة من أجل فائدة المجتمع العربى فى كل أقطاره، وهو أمر يشعرنى بالفرحة ويدخل إلى قلبى السرور، وأنا أشارك وأساهم فيها، وأنا مستمر فى هذه الأعمال كفنان قبل أن أكون سفيراً فوق العادة للنوايا الحسنة، ولدى مجموعة من النشاطات المتنوعة فى هذا المجال، وأقربها بإذن الله سيكون دعم المصابين بأمراض السرطان، وسأكشف عن ذلك فى وقته.





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو ايمن

محترم

عدد الردود 0

بواسطة:

رامى الاعتصامى

ولا اى اندهاشة !!!

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة