رحلت السلطت السنغالية "ماكيلا نجيبلا" المدون التشادى من البلاد إلى عاصمة غينيا (كوناكرى) حيث تم استدعاؤه من قبل إدارة الأراضى فى "داكار".
وقال نجيبلا - حسبما ذكر راديو "فرنسا الدولي" اليوم (الخميس) - إن إدارة الأراضى السنغالية أطلعته على تبادل الرسائل عبر بريده الإلكترونى مع "إريك توبونا" الصحفى وسكرتير عام اتحاد الصحفيين فى تشاد الذى اعتقل فى 6 مايو الجارى فى عاصمة تشاد أنجامينا والمتهم بالمساس بالقانون الدستورى.
وأضاف الراديو أن نجيبلا وتوبونا أكدا عدم كتابتهما لهذه الرسائل واتهما وزير العدل الجديد "جان-بيرنار باداريه" بأنه المسئول عن مضايقتهما.
وقال نجيبلا إن الوزير التشادى الجديد قام بزيارة داكار الأسبوع الماضى ولم ترغب وزارة العدل التشادية فى التعليق على هذه المعلومة فى الوقت الراهن.
ومن جانبهم، أدانت الرابطة السنغالية لحقوق الإنسان ومنظمة اللقاء الأفريقى للدفاع عن حقوق الإنسان (رادهو) والقسم السنغالى لمنظمة العفو الدولية بأشد العبارات الممكنة طرد نجيبلا من دكار وترحيله إلى غينيا كوناكرى، وفى سياق متصل، احتجت منظمة "مراسلون بلا حدود" على اعتقال توبونا.
يذكر أنه تم اعتقال "موساى أفونير دو لا تشيريه" الصحفى التشادى ومدير تحرير الجريدة الأسبوعية "أبا جارد" بتهمة التحريض على الكراهية وانتفاضة شعبية.
يشار إلى أن اعتقال توبونا يأتى عقب تنفيذ سلسلة عمليات اعتقال الأسبوع الماضى فى إطار محاولة زعزعة استقرار الوضع فى البلاد.
