تحليل: معظم الأمريكيين يعتقدون زيادة جرائم الأسلحة النارية ببلادهم

ذكر تحليل أجرته وزارة العدل الأمريكية واستطلاع مستقل لمركز "بيو" للأبحاث أن أعداد جرائم القتل وغيرها من الجرائم المرتبطة باستخدام الأسلحة النارية انخفضت انخفاضا حادا على مدى العقدين الماضيين فى الولايات المتحدة، ولكن معظم الأمريكيين يعتقدون أنها أكثر الآن مما كانت عليه منذ 20 عاما.

وقال التحليل، إنه تم الإبلاغ عن 11101 جريمة قتل مرتبطة باستخدام الأسلحة النارية فى عام 2011، وهو ما يمثل انخفاضا بنسبة 39 % عن أعلى رقم وصلت إليه هذه الجرائم فى عام 1993 موضحا أن عدد جرائم الأسلحة النارية التى لم تؤد إلى حالات قتل انخفض بنسبة 69 % ليصل إلى 467300 حالة فى نفس الفترة.

ووسط تجدد مناقشات مكثفة حول الحد من الأسلحة النارية فى أعقاب حادث إطلاق النار بمدرسة ابتدائية فى نيوتاون بولاية كونيكتيكت فى شهر ديسمبر الماضى والذى أودى بحياة 26 شخصا، أظهر الاستطلاع الرأى الذى أجراه مركز "بيو" للأبحاث أن 56 % من الأمريكيين يعتقدون أن جرائم الأسلحة النارية زادت الآن أكثر مما كانت عليه قبل 20 عاما، بينما قال إن 12 % من الأمريكيين يدركون أن جرائم الأسلحة النارية انخفضت.

وقد تم إجراء استطلاع من 14 إلى 17 مارس الماضى بمشاركة 924 من الأمريكيين البالغين، بهامش خطأ بنسبة 9. 3 فى المائة.

ويعكس انخفاض جرائم الأسلحة النارية انخفاضا عاما فى الجريمة العنيفة، حيث أوضحت وزارة العدل أن معظم هذا الانخفاض الذى حدث فى جرائم الأسلحة النارية القاتلة والتى لم تؤد إلى حالات قتل، كان فى الفترة من عام 1993 إلى عام 2002.

وفى عام 2011، تم ارتكاب حوالى 70 فى المائة من جرائم القتل و8 فى المائة من الجرائم العنيفة غير القاتلة، مثل الاغتصاب والاعتداء الجنسى والسرقة والاعتداء المشدد، باستخدام سلاح نارى، وغالبا ما كان عبارة عن مسدس.