بالصور.. فوضى الأكشاك تغزو شبرا الخيمة.. والأهـالى: أين دور الأحياء؟!

الخميس، 09 مايو 2013 04:36 ص
بالصور.. فوضى الأكشاك تغزو شبرا الخيمة.. والأهـالى: أين دور الأحياء؟! باعة جائلون
كتب أحمد عبدالهادى بكير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعديات صارخة وفوضى عارمة تضربان شوارع محافظة القليوبية وبالأخص حى غرب شبرا الخيمة بعد موافقة أجهزة المحافظة والأحياء على انتشار إقامة الأكشاك والفاترينات أمام الممتلكات العامة والخاصة وفى مواقع متميزة بالشوارع الرئيسية والحيوية والتى تعدت المئات أمام أعين أجهزة المحافظة ومجالس المدن والأحياء.

قال المهندس رضا التهامى، صاحب محل سوبر ماركت، إن تلك الظاهرة أثرت بالسلب على أصحاب المحلات والمستأجرين الذين يتكلفون شهرياً دفع إيجارات مرتفعة بخلاف فواتير المياه والكهرباء والضرائب والعمالة، حيث إن وجود هذه الأكشاك لتتنافس معهم بهذا الشكل العشوائى تزايد بموافقة المحافظ بعد ثورة 25 يناير.

وتقول الحاجة عائشة إن وجود هذه الأكشاك والفاترينات واستغلالها على الأرصفة المخصصة للمشاة فى غياب رئيس الحى والمسئولين بالمحافظة، يعوق حركة المواطنين أثناء السير على الأرصفة وبالأخص كبار السن الذين لا يستطيعون السير إلا بواسطة العكاز.

وأكد مصدر مسئول بمجلس المدينة أن محافظ القليوبية ورئيس الحى فى الفترة الأخيرة وافقا على الطلبات المقدمة من المواطنين وخريجى السجون المسجلين خطراً الذين يحملون خطابا من الشئون الاجتماعية وغيرهم وذلك للحصول على تراخيص أكشاك، وهذا ما ساعد على انتشارها بالمحافظة، حيث إنهم يقيمون هذه الأكشاك بتأشيرة المحافظ فى مناطق حيوية فى الشوارع الرئيسية وفى المواقف العشوائية وبجوار محطات مترو الأنفاق بكلية الزراعة وشبرا الخيمة وأمام مستشفى النيل للتأمين الصحى وفى بداية ونهاية كوبرى أحمد عرابى بشبرا الخيمة وغيرها من الشوارع العمومية بالمحافظة.

وأشار موظف بحى غرب شبرا الخيمة، رفض ذكر اسمه، إلى أن غالبية هؤلاء يقومون ببيع الأكشاك نظير مبلغ عشرة آلاف جنيه للكشك الواحد، ثم يبحثون عن أماكن أخرى لإقامة غيرها ومعظمها مرخص وغير ملتزم بالأبعاد والشروط، لافتاً إلى أن الحل هو إلغاء التراخيص الجديدة وإزالة جميع الأكشاك غير المرخصة وعدم التجديد للتراخيص المخالفة.

فيما يطلب أحد المواطنين بتفعيل دور شرطة المرافق وتكثيف أعدادها للقضاء على ظاهرة الباعة الجائلين بالشوارع.





















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة