كما عقد الوزير لقاءات مع مجموعة من كبار المستثمرين العرب بحضور اللواء طارق سعد الدين رئيس هيئة التنمية السياحية وشملت هذه اللقاءات كل من: الشيخ فهد الشبكشى والشيخ عبد الرحمن الشربتلى والشيخ حسن الشربتلى والذين يعدون من كبار المستثمرين فى العالم، حيث أكدوا خلال اللقاء أنهم مستمرون فى الاستثمار فى مصر وسوف يقومون بتشجيع المستثمرين الآخرين للاستثمار فى مصر.
كما التقى زعزوع بـ"عازف نقفى" الرئيس التنفيذى ونائب رئيس مجلس إدارة أبراج "كابيتال" التى تعتبر من أكبر المجموعات العالمية الرائدة فى مجال الاستثمار وتدير ما يقرب من 10 مليارات دولار فى العديد من المشروعات الضخمة، وقد أعرب نقفى عن تطلعه إلى الاستثمار فى مصر مؤكدا على ضرورة قيام الحكومة المصرية بطمأنة المستثمرين.
وفى هذا الشأن، أكد وزير السياحة على اهتمام الحكومة المصرية بحل مشاكل المستثمرين إلى جانب تقديم التيسيرات لتشجيع الاستثمار.
ومن جانبه، أعرب السفير شريف البديوى قنصل عام مصر فى دبى والإمارات الشمالية عن سعادته البالغة بحجم المشاركة المصرية فى معرض دبى للسفر لهذا العام والتى سوف تساهم بشكل كبير فى إعادة تنشيط حركة السياحة الوافدة إلى مصر مما سيسهم فى دفع عجلة التنمية الاقتصادية وتحسين الأوضاع المعيشية للمواطن المصرى.
كما أشار السفير البديوى إلى أن القنصلية من جانبها ستقوم بالمتابعة لما تم الاتفاق عليه خلال المعرض وخلال لقاءات وزير السياحة المصرى مع السلطات المعنية الإماراتية.
ومن جانبه صرح إلهامى الزيات رئيس الاتحاد المصرى للغرف السياحية أن المعرض شهد نجاحا كبيرا من ناحية عدد العارضين، أما بالنسبة للمشترين للخدمات السياحية فهو ناجح للمتخصصين فى جذب السياحة العربية والهندية والإيرانية لأن هناك من يمثل منظمى الرحلات السياحية من هذه المقاصد، أما فيما يتعلق بمنظمى الرحلات من المقاصد الأوروبية فعددهم أقل.
وأضاف الزيات أن زيارة الفنانين المصريين مثل الفنانة يسرا ونيللى كريم والإعلامى الكبير عمرو أديب قد جذبت جميع الأنظار نحو الجناح المصرى وقد أثيرت تساؤلات كثيرة من منظمى الرحلات عن العرب على الوجه الأخص فى الوقت الحاضر، وقد كانت إجابات الوزير وجميع العاملين بالقطاع مشجعة وتحث على زيارة الإخوة العرب ليست فقط كما جرى العرف فى القاهرة والإسكندرية ولكن المناطق الشاطئية فى شرم الشيخ والغردقة، علما بأن شرم الشيخ أكثر جاذبية بالنسبة للسائحين العرب وهناك محاولات لاستعادة حركة السفر من المملكة العربية السعودية، وكذلك الكويت وبدون إهمال باقى الدول العربية.
كما أكد ناجى عريان، نائب رئيس غرفة الفنادق، رئيس لجنة المعارض، على نجاح المعرض هذا العام، وأن عدد المشاركين والزائرين تخطى العام الماضى وذلك بسبب التخطيط العلمى والمدروس وتعاون جميع الجهات والمسئولين فى دولة الإمارات العربية الشقيقة، وإمارة دبى على وجه الخصوص، للعمل على إنجاح المعرض بهدف تنشيط وزيادة أعداد السائحين القادمين إلى دبى.
كما أشار ناجى عريان إلى أن الجهود المبذولة والتعاون الوثيق الذى تم بين وزارة السياحة وعلى رأسها وزير السياحة والغرف السياحية وهيئة تنشيط السياحة لإنجاح مهمة القطاع السياحى المصرى بالمعرض لإعادة الثقة فى المنتج السياحى المصرى والذى استشعره الجميع خلال الزيارات والمقابلات المكثفة التى تمت بين الوزير زعزوع ومسئولين فى القطاع السياحى العربى عامة والإماراتى خاصة، كذلك الاتفاقيات التى تمت بين الشركات العربية والشركات المصرية خاصة لزيارة المناطق الشاطئية والقاهرة.
كما أشاد توفيق كمال رئيس غرفة الفنادق بجهود الوزير والقطاع السياحى المصرى الحكومى والخاص لإنجاح المشاركة المصرية فى المعرض هذا العام، وقال توفيق كمال إن أهم نجاحات المشاركة المصرية فى المعرض هى إعادة المستثمرين العرب إلى استثماراتهم فى مصر فى القطاع السياحى وكل القطاعات.
ومن جانبه أشار نادر الببلاوى، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصرى للغرف السياحية، إلى أن المشاركة هذا العام شهدت أفضل تغطية إعلامية حدثت فى الدورات السابقة، موضحا إلى سابق التأكيد على ضرورة التغطية الإعلامية غير التقليدية و بالأخص تواجد المشاهير والفنانين المصرين المحبوبين لدى قطاع كبير من العرب والخليج الشقيق.
وأضاف: "إن هذا العام تحدث الإعلام مع الجمهور لنقل صورة ليست ذات صبغة سياسية من خلال التواصل مع الشركات السياحية العربية والجمهور العربى المتواجد بالمعرض واستخدام القوة الناعمة المصرية فى التأثير الإيجابى ونقل صورة إيجابية على عكس ما ينقله الإعلام".
وأضاف الببلاوى أنه من الناحية المهنية فمن المتوقع أن يكون هذا العام موسم أفضل وإن كان بعيدا عن أرقام 2010.
يذكر أن وزير السياحة المصرى قد عقد العديد من اللقاءات مع عدد من المسئولين الحكوميين بدبى وأبو ظبى على هامش فعاليات المعرض والتى قام بترتيبها وتنظيمها القنصلية المصرية فى دبى، حيث اتسمت هذه اللقاءات بالود والترحاب الشديد من جانب المسئولين الإماراتيين والتأكيد على أهمية التنسيق بين الدولتين فى مجال التعاون السياحى.
ويجب أن تكون العلاقات مبنية على التكامل لا التنافس، خاصة فى ضوء الدور العام الذى يلعبه طيران الإمارات فى نقل أعداد كبيرة من السائحين من دول آسيا وجنوب شرق آسيا عبر دبى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة