الصحف البريطانية: مصر تسمح ببقاء مئات أنفاق التهريب.. مرسى يطيح باثنين من المفوضين الرئيسيين مع صندوق النقد الدولى.. الاحتياطى الأجنبى فى مصر يثير القلق

الخميس، 09 مايو 2013 01:27 م
الصحف البريطانية: مصر تسمح ببقاء مئات أنفاق التهريب.. مرسى يطيح باثنين من المفوضين الرئيسيين مع صندوق النقد الدولى.. الاحتياطى الأجنبى فى مصر يثير القلق
إعداد إنجى مجدى وفاتن خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإندبندنت: حشرة عثة الشمع تحدث ثورة فى عالم التكنولوجيا
نقلت صحيفة الإندبندنت البريطانية، أنباء حول اكتشاف العلماء أن حشرة عثة الشمع لديها أفضل حاسة سمع بين كافة حيوانات العالم، وهو الاكتشاف الذى يمكن أن يؤدى إلى ثورة فى عالم تقنيات الميكروفونات، وهو ما ينعكس على كل شىء بدءا من الهواتف الجوالة إلى وسائل المساعدة السمعية، كما يعكف العلماء على دراسة قدرتها على تحديد مسارها بناء على الصدى لمساعدة ضعاف البصر على التجول بحرية.

وذكرت الصحيفة أن الباحثين فى جامعة "ستراثكلايد" بجلاسجو اكتشفوا أن هذه الحشرة المنتشرة فى المملكة المتحدة قادرة على سمع ترددات صوتية تصل إلى 300 ألف هرتز، وهو ما يفوق بنحو 100 مرة أضعف الأصوات البشرية وأكبر خمسين مرة، من أقصى تردد يمكن للشباب ذوى السمع الحاد أن يسمعوه. بالإضافة إلى أن الحشرة لديها أوسع نطاق للسمع موجود فى مملكة الحيوانات، حيث يقع الحوار الإنسانى العادى بين عدة مئات و300 ألف هرتز، ويستطيع الشخص العادى أن يلتقط الصوت عند 20 كيلو هرتز فى الثامنة عشر من عمره وهو ما ينخفض إلى 10 كيلوهرتز فى أواسط العمر، وحتى الدرافيل المعروفة بأنها حادة السمع فإنها تتوقف عند 160 كيلو هرتز.

وفى حواره مع الصحيفة، قال الدكتور جيمس ويندمل، الذى قاد المشروع البحثى، إنه يعتقد أن العثة تطورت هذه القدرة على رصد الترددات المرتفعة لكى تحمى نفسها من أكبر أعدائها وهو الخفاش.

وأضاف الدكتور ويندمل أن اكتشاف قوة السمع المذهلة للعثة ستكون له تداعيات كبرى على تطور تقنيات الميكروفونات: "أنا متحمس لدراسة كيفية عمل أذن العثة للمساعدة على تطوير ميكروفونات أقوى وأصغر حجما، وهو ما يمكن استغلاله فى عدد كبير من الأجهزة بداية من الهواتف الجوالة وصولا إلى وسائل المساعدة السمعية".

ويعمل أيضا ويندمل على تطوير تقنية باستغلال مهارة العثة فى تحديد الأماكن عن طريق الصدى، لكى يمكن ضعاف البصر من التجول بحرية بناء على الصدى الذى يصل إليهم من الأسطح المجاورة.

الديلى ميرور:مصر تسمح ببقاء مئات أنفاق التهريب
ذكرت صحيفة الديلى ميرور، أن الجيش المصرى قام بتدمير 276 من أنفاق التهريب على الحدود مع قطاع غزة، بينهم 154 من الممرات السرية التى تسخدم لتهريب الأسلحة والممنوعات.

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أنه يعتقد أن مئات الأنفاق الأخرى لا تزال باقية إما لتجاهلها عمدا، أو لعدم العثور عليها، من قبل قوات الأمن المصرية التى تسمح ببقاء العديد من الأنفاق.

ونقلت عن اللواء طاهر عبدالله، الذى يشرف على عمليات هدم الأنفاق، أن قوات الجيش المصرية نجحت فى تدمير 154 جديدا من 276 نفقا، مضيفا أن ما لا يقل عن 137 نفقا تم استهدافهم مجددا، بعد استئناف عمليات التهريب داخلهم.

وقال مصدر فلسطينى للصحيفة: "بين الحين والآخر تذهب حماس إلى الادعاء بالكشف عن الأنفاق، لكن الواقع أن الأسلحة لا تزال يتم تهريبها إلى قطاع غزة، كما أن المصريين يتخذون جانب حماس لأن الإخوان المسلمين يرتبطون بعلاقات وثيقة مع الحركة الإسلامية فى غزة، ولا يرغبون فى جذب الانتباه للأساليب التى يستخدمونها فى تهريب الأسلحة".

ويضيف: "لكن فى الوقت نفسه، فإنهم لا يرغبون فى دفع إسرائيل للقيام بعمليات جوية تستهدف مهربى الأسلحة داخل الحدود المصرية".


الفايننشيال تايمز: مرسى يطيح باثنين من المفوضين الرئيسيين مع صندوق النقد الدولى
قالت صحيفة الفايننشيال تايمز، إن التعديل الوزارى الأخير الذى أجراه الرئيس محمد مرسى، هذا الأسبوع، أسفر عن إقالة اثنين من المفوضين الرئيسيين فى المفاوضات الجارية مع صندوق النقد الدولى، للحصول على قرض بقيمة 4.8 مليار دولار لمواجهة الاقتصاد المتعثر، كما أنه أسفر عن زيادة تمثيل جماعة الإخوان المسلمين فى الحكومة.

وأشارت الصحيفة إلى أنه تم استبدال المرسى حجازى، وزير المالية المعين منذ يناير الماضى، بفياض عبد المنعم، أستاذ الاقتصاد الإسلامى الذى لم تسبق له خبرة فى الحكومة، كما حل عمرو دراج، القيادى الإخوانى، مكان أشرف العربى كوزير للتخطيط.
وأضافت أن كلا من العربى وحجازى لعبا دورا مركزيا فى المفاوضات الجارية مع صندوق النقد الدولى.

وعلى الرغم من أن الرئيس مرسى، ينتمى لجماعة الإخوان المسلمين، فإن الجماعة لا تبالى بالانتقادات الموجهة للحكومة، وتصر على أنها لا تسيطر عليها، ووسط دعاوى المعارضة المتزايدة بإقالة رئيس الوزراء هشام قنديل، فإنه بقى فى منصبه.

ويواجه قنديل اتهامات بضعف وتردد قيادته، إذ يتهم الكثيرون رئيس الوزراء الذى عمل وزيرا سابقا للرى، بأنه لا يرقى إلى مهمة قيادة حكومة أكبر دولة فى العالم العربى، فى ذلك الوقت الذى تمر فيه البلاد بأزمة اقتصادية طاحنة وتوترات داخلية.

الاحتياطى الأجنبى فى مصر يثير القلق
تحدثت صحيفة الفاينانشيال تايمز فى عددها اليوم حول الاحتياطى النقدى فى مصر، مؤكدة أنه وصل إلى مرحلة تثير القلق، فى ظل استمرار إخفاق الحكومة فى التوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولى، مضيفة أن البلاد تعتمد حاليا على القرض الليبى والمساعدات القطرية.

وأكدت الصحيفة أن قيمة احتياطيات النقد الأجنبى كانت تتراجع بمعدل مضطرد خلال الشهر الماضى، رغم أن النقد الذى ضخته دول أخرى ساعد على زيادة الاحتياطى لأول مرة منذ أكتوبر، فكان احتياطى العملة الأجنبية فى مصر قد وصل إلى 14.4 مليار دولار بنهاية أبريل، بعدما كان قد وصل إلى 13.4 مليار دولار بنهاية مارس.

ووفقا للصحيفة، تحسن أيضا مستوى احتياطى النقد والذهب، واللذان يشكلان أهمية للواردات المالية، بعدما قدمت ليبيا وديعة بقيمة 2 مليار دولار، وفقا لما ذكره البنك المركزى، والتى بدونها كان احتياطى النقد الأجنبى بمصر سوف ينخفض إلى نحو 12.42 مليار دولار فى الفترة ما بين مارس وأبريل، مما يشير إلى تراجع السلامة المالية.

كما انخفض الاحتياطى بنسبة 100 مليون دولار فقط فى الفترة ما بين فبراير ومارس، بعدما انخفض 1.4 مليار دولار فى الفترة من يناير إلى فبراير.

وبالرغم من أن العملات الأجنبية التى تأتى من السياحة والاستثمارات قد انخفضت، تؤكد الصحيفة تفاقم فاتورة الأجور العامة، حتى إنها أصبحت تحتل حصة كبيرة من نفقات البلاد.

ومن جهة أخرى، أشارت الصحيفة إلى تراجع احتياطى الذهب خلال الأسابيع الماضية، مؤكدة على حاجة مصر الماسة للنقد الأجنبى لكى تسدد وارداتها من الوقود والغذاء خاصة القمح الذى تبيعه للمستهلكين بأسعار مدعومة، للحفاظ على الاستقرار الاجتماعى فى بلد يعيش به نحو 84 مليون نسمة.

وكان الاقتصاد المصرى قد شهد تراجعا اقتصاديا حادا فى أعقاب ثورة 2011 وانخفضت الاحتياطيات بشدة بعدما كانت قد شهدت ارتفاعا لعشرة سنوات متتالية قبل الثورة، وهو ما آثار المطالب برفع الرواتب، وأخاف المستثمرين المحليين والأجانب، وأضر بقطاع السياحة وزاد من الاضطرابات الأمنية.

وأخيرا، أكدت الصحيفة أن فشل الحكومة فى التوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولى يساهم فى استمرار الأزمة، إذ أن الحصول على القرض الذى تبلغ قيمته 4.8 مليار دولار سوف يمكن البلاد من الحصول على مساعدات دولية أخرى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة