الصحافة الأمريكية: الإسلاميون يتخذون القنوات الفضائية ساحة للمعارط السياسية..قلق بواشنطن من احتمال بيع روسيا نظام الدفاع إس-300 للأسد..محاكمة مجدى الجلاد بتهمة نشر أخبار كاذبة فى إطار مطاردة الصحفيين

الخميس، 09 مايو 2013 12:20 م
الصحافة الأمريكية: الإسلاميون يتخذون القنوات الفضائية ساحة للمعارط السياسية..قلق بواشنطن من احتمال بيع روسيا نظام الدفاع إس-300 للأسد..محاكمة مجدى الجلاد بتهمة نشر أخبار كاذبة فى إطار مطاردة الصحفيين
إعداد إنجى مجدى وفاتن خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز: قلق واسع فى واشنطن حيال احتمال بيع روسيا نظام الدفاع الجوى إس-300 للأسد
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، أنه بينما تسعى الولايات المتحدة لعقد مفاوضات بين حركات التمرد السورية وحكومة الرئيس بشار الأسد، فإنها تخشى على نحو متزايد من خطط روسيا لبيع أنظمة دفاع جوى متطورة للنظام السورى.

ووفقا لمسئولين من الإدارة الأمريكية، فإن هناك مخاوف من تسلم سوريا بطاريات صواريخ إس-300 الروسية، وقد حذرت استخبارات غربية من أن الروسيين يمكن أن يرسلوا بطاريات نظام الدفاع الجوى إس-300 سريعا للأسد.

ولروسيا تاريخ طويل فى بيع الأسلحة لحلفائها السوريين، كما أنها تحتفظ بأسطول بحرى هناك، غير أن تسليمها نظام إس-300 للأسد قد يمثل تقدما نوعيا كبيرا فى الدفاعات الجوية السورية، ويعتبر النظام ذو فاعلية عالية إذ من شأنه أن يحد من قدرة الولايات المتحدة وبلدان أخرى للعمل داخل المجال الجوى السورى، أو فرض منطقة حظر طيران، على غرار ما حدث فى ليبيا.

كما أن هذا النظام قادرا على تتبع وإطلاق صواريخ على أهداف متعددة، بما فى ذلك الطائرات وبعض الصواريخ.


واشنطن بوست: خيارات إسرائيلية للاستفادة من الغاز الطبيعى على سواحلها
تساءلت صحيفة الواشنطن بوست، فى عددها الصادر اليوم بشأن مصير الاحتياطيات الهائلة من الغاز الطبيعى، التى تم اكتشافها مؤخرا فى إسرائيل والتى سرعان ما ستحول إسرائيل إلى مصدر للطاقة يسعى لبيع غاز يقدر بمليارات الدولارات للدول المجاورة التى تشوب علاقاتها بإسرائيل توترات هائلة، كما فحصت الصحيفة خيارات إسرائيل لتصدير الغاز للخارج والتى تحيط بها العديد من التعقيدات، وهو ما يمكن أن يجعل الغاز الإسرائيلى محاصرا دبلوماسيا.

وكانت إسرائيل، وفقا للصحيفة، قد اكتشفت احتياطات هائلة من الغاز الطبيعى على سواحلها تمكنها من توفير طاقة نظيفة ورخيصة لشعبها ومصانعها لجيل كامل، مما يجعلها أحد اللاعبين الرئيسيين فى الشرق الأوسط بل وربما فى السوق الأوروبى للغاز الطبيعى أيضا، ولكى تستفيد إسرائيل من الغاز الطبيعى المكتشف حديثا، عليها أن تحاول بيع غاز يقدر بمليارات الدولارات إلى الدول المجاورة لها، والتى تشوب علاقاتها بها العديد من الشوائب.

وتقول الصحيفة إنه لحل هذه المشكلة، اقترح بعض الزعماء الإسرائيليين تبنى إستراتيجية "الغاز مقابل السلام" حيث تقدم إسرائيل الغاز بأسعار تنافسية للدول المجاورة التى ترغب فى الشراء، رغم إقرارهم بأن بعض الدول المجاورة سوف ترفض الغاز أيا ما كان السعر فقد كانت العديد من البلدان العربية الغنية بالبترول ترفض تزويد إسرائيل مباشرة بالبترول، فعن ذلك يقول بينهاس أفيفى، مدير الشئون الإستراتيجية بوزارة الخارجية الإسرائيلية: "يجب أن نستخدم الغاز لحل المشكلات وليس لخلق مشكلات جديدة".

وتؤكد الصحيفة أن تلك الاكتشافات تمثل تحولا هائلا فى مصير إسرائيل التى كانت حتى وقت قريب تعتمد على استيراد الفحم والديزل والوقود لكى تنتج الكهرباء، وهو ما كان يجعلها معرضة لتذبذبات سوق الطاقة العالمى، وكذلك الهجوم على البنى التحتية، فعلى سبيل المثال كانت إسرائيل قبل عامين تحصل على 40% من احتياجاتها من الغاز الطبيعى من مصر، ولكن فى أعقاب الثورة فى مصر، تم قطع خط الغاز أكثر من عشرة مرات حتى اضطرت مصر فى النهاية إلى إنهاء عقد بيع الغاز إلى إسرائيل، فيقول أفيفى: "يمكننا أن نبيع الغاز لمصر، فالأنابيب موجودة، وكل ما علينا عمله هو تغيير اتجاه تدفق الغاز"، خاصة وأن مصر، وفقا لواشنطن بوست، قد تحولت إلى مستورد للغاز خلال العام الماضى نظرا لارتفاع استهلاكها من الغاز والانخفاض المستمر لمعدلات الإنتاج.

وبفحص الخيارات البديلة، قالت الصحيفة إن إسرائيل تستطيع تقديم الغاز إلى الأردن التى تضررت من قطع خط الأنابيب مع مصر، حيث كانت تستورد 80% من الغاز الطبيعى منها، كما أنها تستطيع تقديم الغاز إلى غزة لتشغيل المصانع أو لتوليد الكهرباء.

ومن جهة أخرى قال تشارلز ديفدسون، رئيس شركة "نوبل للطاقة" التى تعمل على تطوير حقول الغاز الإسرائيلية، إن الشركة تفحص إمكانية إنشاء مصانع عائمة لتحويل الغاز إلى غاز مسيل، لكى يمكن نقله إلى أى مكان آخر فى العالم، ولكن المصانع العائمة، وفقا للصحيفة، أكثر عرضة للهجمات.

وأخيرا تقول واشنطن بوست، إن إسرائيل إذا ما أرسلت الغاز مباشرة إلى جنوبى أوروبا عبر اليونان فإنها ستدخل فى منافسة مباشرة مع روسيا، وعن ذلك يقول مسئول إسرائيل بارز رفض الكشف عن اسمه: "لا نريد خلق أعداء جدد"، كما يمكن أن يتدفق الغاز الإسرائيلى إلى قبرص ومنه إلى أوروبا، ولكن أى اتفاق مع قبرص سوف يثير غضب تركيا، ومن ثم يتساءل الخبراء إذا ما كان الغاز الإسرائيلى سيصبح "محاصرا دبلوماسيا" أى أن إسرائيل قد حصلت على المورد، ولكنها تواجه العديد من الصعوبات والتحديات فى الإفادة منه.


وول ستريت جورنال: الإسلاميون يتخذون من القنوات الفضائية ساحة للمعركة أمام المعارضة.. مبارك تسامح معها لبقائها بعيدا عن السياسة.. تلعب دورا رئيسيا فى الفتنة الطائفية والترويج وقت الانتخابات.. وتبيح اغتصاب الزوجة
قالت صحيفة وول ستريت جورنال، إن الإسلاميين باتوا يعتمدون على البرامج التليفزيونية التى يقدمها الشيوخ، فى محاولة لجذب الجماهير.

وأشارت الصحيفة الأمريكية أنه بينما استخدم الشباب الليبرالى الشبكات الاجتماعية مثل الفيسبوك وتويتر قبل عامين للإطاحة بمبارك، فإن الإسلاميين يحاولون كسب نفوذ وسط المجتمع المصرى من خلال شيوخ الفضائيات.

وتحدثت عن خالد عبدالله، الذى هو ليس شيخا حقيقيا، لكنه يظهر على إحدى الفضائيات الدينية الشعبية فى مصر، ليهاجم المعارضة العلمانية والليبرالية ويتهمهم بأنهم مثليون جنسيا وملحدين، بل ويذهب إلى التنديد بأى تشريع يمكن أن يحظر اغتصاب الزوج لزوجته.

ونقلت عن عبدالله قوله: "هنا فى مصر، أى شخص ملتحٍ يمكن أن يطلق عليه شيخ"، وتقول الصحيفة إن عبدالله واحد من أبرز الدعاة فى مصر والبلدان العربية المجاورة، الذى يركز على كتلة سياسية محددة منذ الربيع العربى، وربما ينظر إليه البعض على أنه أحد الأسباب التى دعمت السلفيين للفوز بأكثر من 27% من أصوات الناخبين فى الانتخابات البرلمانية الأولى بعد الثورة.

وتشير الصحيفة إلى أن القنوات الدينية، لعبت دورا أيضا فى دعم مرشح الإخوان محمد مرسى للفوز بالرئاسة، كما أيدت الدستور باعتباره دستور إسلامى فى ديسمبر الماضى، كما تحدثت عن الدور الرئيسى الذى لعبته هذه القنوات وشيوخها فى الانقسام الطائفى داخل مصر، ففى أعقاب الاشتباكات الطائفية التى وقعت فى منطقة الخصوص وما تلاها من الاعتداء على مشيعى الضحايا الأقباط والكاتدرائية المرقسية، ظهر عبدالله فى برنامجه يهدد الأقباط.

وتضيف أن المعركة بين الإسلاميين والليبراليين فى مصر، تخاض على نحو متزايد عبر الهواء، لكن عموما لا أحد يعرف عدد مشاهدى القنوات الدينية، لكن بشكل عام فإن معدل مشاهدة هذه القنوات أقل كثيرا من القنوات الرئيسية، مثل "الحياة، وأون تى فى، وسى بى سى"، ومع ذلك فإن شيوخ الفضائيات لديهم تأثير كبير على شرائح معينة من المجتمع المصرى، لاسيما فى مواسم الانتخابات.

وقال خليل العنانى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية بجامعة دورهام فى المملكة المتحدة، إن القنوات هى القوة الناعمة للسلفيين، إذ أنها تمثل إحدى الأدوات الرئيسية لإعادة تشكيل هوية وعقلية كثير من المصريين وبالتحديد الطبقات المتوسطة والدنيا.

ويشير معهد إيبسوس للأبحاث فى باريس إلى أن النساء يمثلن ثلثى مشاهدى التليفزيون، وبينما تقدم هذه القنوات نظرة متشددة جدا وقامعة للمرأة، فإنه وفقا لمركز البصيرة فإن 76% من النساء صوتوا لمرشح الإخوان محمد مرسى.

وتقول وول ستريت جورنال إن الرئيس السابق حسنى مبارك تسامح مع هذه القنوات الدينية المتشددة، طالما يبقون بعيدا عن السياسة، كما أنه خلال الثورة دعا شيوخ هذه القنوات المسلمين للابتعاد عن الاحتجاجات باعتبارها خروج على الحاكم.

ورغم الشعبية التى حظيت بها بعض القنوات الدينية فى أعقاب الثورة حيث لعبت دورا كبيرا فى التصويت بنعم على التعديلات الدستورية مارس 2011، ووفقا لمؤشر إيبسوس فإن قناة الناس حظيت وقتها بالمرتبة 25 بين القنوات المصرية الأكثر مشاهدة، فإنها تراجعت للمرتبة 25 وفقا لاستطلاع يوليو من العام الماضى.


جلوبال بوست: محاكمة الجلاد بتهمة نشر أخبار كاذبة فى إطار مطاردة الصحفيين منذ انتخاب مرسى
أبرزت الجلوبال بوست الأمريكية فى عددها اليوم خبر محاكمة الصحفى المصرى مجدى الجلاد، رئيس تحرير صحيفة الوطن بتهمة نشر أخبار كاذبة من شأنها إزعاج السلم العام.

وقالت الصحيفة إن مجدى الجلاد والصحفى أحمد الخطيب تم توجيه اتهام لهما بنشر أخبار كاذبة من شأنها إزعاج السلم العام بعدما نشرت صحيفة الوطن تقريرا حول خلية مسلحة تم القبض عليها خلال العام الماضى، كان لديها قائمة اغتيالات تشتمل على 100 شخصية عامة.

وذكرت الجلوبال بوست أنه منذ انتخاب الرئيس محمد مرسى، ذو الخلفية الإسلامية فى يونيو الماضى، تعرض عدد من الصحفيين للتحقيق بتهمة نشر أخبار كاذبة أو إهانة الرئيس محمد مرسى.

وأضافت أن الرئاسة المصرية أكدت أنها سحبت الشكاوى الرسمية التى تقدمت بها ضد الإعلاميين والصحفيين، وأن كافة القضايا المتبقية كانت قد رفعها أفراد وهو ما يسمح به القانون المصرى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة