أدانت وزارة الخارجية البريطانية، أمس الأربعاء، أعمال العنف التى وقعت أمس فى شمال شرق نيجيريا.
جاء ذلك فى بيان لوزير الخارجية البريطانى، وليام هيج، نشر فى الموقع الإلكترونى للوزارة اليوم، وقال البيان، "وزير الخارجية يعرب عن حزنه الشديد إزاء التقارير التى ترددت عن مقتل العديد من الأشخاص، وقدم تعازيه لأسر الضحايا".
وأضاف، "انعدام الأمن المتزايد وتصاعد الأعمال العدوانية فى شمال شرق نيجيريا، يثير القلق الشديد"، وتابع البيان، أن التقرير السنوى لوزارة الشئون الخارجية، والكومنولث، لعام 2013، أقر بحق الحكومة النيجيرية ومسئوليتها فى الدفاع عن شعبها ضد الإرهاب".
وأعرب البيان عن مساندة الحكومة البريطانية لنيجيريا فى التعامل مع التحديات التى يشكلها الإرهاب والتطرف، ورحب البيان بالتزام السلطات النيجيرية بفتح تحقيق فى هذه الحوادث، مشيرا إلى أهمية أن تجرى الحكومة النيجيرية التحقيق فى كل مثل هذه الحوادث بموضوعية ونشاط وشفافية.
كان مسلحون مدججون بالأسلحة قد هاجموا أمس الثلاثاء، مركزا للشرطة فى ولاية بورنو شمال شرقى نيجيريا، ما أسفر عن مقتل 55 شخصا، من بينهم عناصر شرطة ومدنيون، وفقا لتقارير إخبارية.
ونقلت صحيفة "فانجارد" الإلكترونية، عن المتحدث العسكرى، موسى الصغير، قوله، إن مسلحين إسلاميين هم من نفذوا الهجوم الذى أسفر عن "مقتل 55 شخصا بينهم جنديان، بعض السجانين ورجال شرطة ومدنيون".
وذكرت صحيفة "برميوم تايمز" النيجيرية، أن المهاجمين استخدموا قاذفات "آر بى جى" فى الهجوم الذى وقع بولاية بورنو.
ولم تعلن أى جماعة مسئوليتها عن الهجوم، وتعد الولاية معقلا لمسلحى جماعة "بوكو حرام الإسلامية" المسلحة، التى تعارض التعليم والثقافة الغربية، وتشن عمليات مسلحة منذ سنوات فى الدولة الأكثر سكانا فى أفريقيا.
الخارجية البريطانية تدين الهجمات فى شمال شرق نيجيريا
الخميس، 09 مايو 2013 12:59 ص
وزير الخارجية البريطانى وليام هيج
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة