نددت إيران بما قالت إنه هجوم للمعارضة السورية المسلحة على ضريح يضم رفات صحابى للإمام على ابن أبى طالب يجله الشيعة وهو ما يبرز كيف أن الحرب الأهلية فى سوريا تلهب الغضب الطائفى.
ولم يتسن التحقق من صحة تقرير عن نبش مرقد حجر بن عدى بالقرب من دمشق والذى نشر مصحوبا بصور على الإنترنت فى أواخر إبريل لكنه دفع الزعماء الشيعة فى طهران إلى الدعوة إلى احترام المقدسات فى حرب أحد طرفيها إسلاميون سنة معادون لإيران.
ونقل تليفزيون (برس تى في) الإيرانى الناطق باللغة الإنجليزية عن وزير الخارجية الإيرانى على أكبر صالحى قوله "مثل هذه الأفعال قد تشعل نار الخلافات الدينية بين أتباع الديانات السماوية"، داعيا الهيئات الدولية إلى حماية المعالم الدينية الإسلامية والمسيحية فى سوريا.
وهناك تقارير متزايدة عن تعرض بعض المزارات الشيعية الكثيرة فى سوريا للاعتداء فى المناطق التى كسب فيها الإسلاميون السنة أرضا منذ العام الماضى لكن من الصعب التحقق من صحة تلك التقارير بسبب القيود المفروضة على حرية الحركة لوسائل الإعلام المستقلة داخل البلاد.
وتظهر صفحة الفيس بوك ما يزعم أنه ضريح حجر بن عدى الذى كان مزارا شهيرا فى ضاحية عدرا بريف دمشق قبل أن يقتل الصراع فى سوريا السياحة، وقد نبش وأخرجت رفاته، وظهر فى إحدى الصور مسلحان ملتحيان بملابس مموهة وهما يقفان بجوار سرداب مفتوح فى أرضية غرفة مزينة بزخارف.
وقالت وسائل إعلام إيرانية فى طهران إن "أعدادا كبيرة" من الطلبة الإيرانيين تجمعوا للاحتجاج على الاعتداء على المزار وندد الزعيم الأعلى الإيرانى آية الله على خامنئى "بالحادث المرير" وحث المسلمين حول العالم على التعبير عن غضبهم.
ومن المزارات الأخرى فى ضواحى دمشق مرقد السيدة زينب ذو القبة الذهبية الذى يوجد به جثمان بنت الإمام على الذى يحظى بمكانة خاصة لدى الشيعة وكان مقصدا سياحيا مهما قبل اندلاع الانتفاضة ضد الرئيس السورى بشار الأسد.
جانب من الصراع فى سوريا
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
tamer
هذا زعم الشيعه النصيريه الكاذب