نددت وزارة الأوقاف المصرية، بقيادتها الدينية وعلمائها ودعاتها، بالممارسات الإرهابية للكيان الصهيونى ضد المسجد الأقصى المبارك، وضد الشعب الفلسطينى الشقيق، وترفض الإهانة التى تعرض لها فضيلة مفتى فلسطين.
وشددت الأوقاف، فى بيان لها، على أن الوقت لم يعد يحتمل التأخير، والموقف لا يحتمل التباطؤ فى مواجهة الاعتداءات المتكررة لمقدساتنا وثوابتنا الدينية، وإهانة أشقاء لنا يعانون من قهر مغتصب ظالم، يسعى بكل قوة لاستلاب أرضهم والتعدى على حقوقهم المشروعة.
وتطالب وزارة الأوقاف الأمة الإسلامية بحكامها وشعوبها بالعودة من جديد إلى اعتبار الحق الفلسطينى فى أرضه هو المشروع القومى للعالم الإسلامى، ولابد أن ننسى من أجله خلافاتنا، إن وجدت، لنوحد صفوفنا وكلمتنا فى مواجهة عدو لا تردعه إلا القوة، وقوتنا الحقيقية فى وحدتنا.
وتدعو الوزارة الفصائل الفلسطينية إلى تناسى الصراعات السياسية والحزبية فيما بينهم، وأن تلتف حول قضيتهم الأساسية وعدوهم المشترك لاسترداد كرامتهم وحقوقهم، وإقامة دولتهم الموحدة على أرضهم التاريخية وعاصمتها القدس الشريف.
كما تدين الأوقاف الاعتداء الإسرائيلى على الأراضى السورية، وتشيد بالموقف المصرى فى استدعاء السفير الإسرائيلى وإبلاغه برفض مصر لهذه الاعتداءات، ورفضها للمجازر التى يرتكبها النظام السورى فى حق شعبه.
"الأوقاف" تندد بالممارسات الصهيونية الإرهابية ضد الأقصى
الخميس، 09 مايو 2013 01:50 م