أصدرت جبهة الإنقاذ الوطنى بالسويس بياناً اليوم تم توزيعه على المواطنين بالمحافظة تحت عنوان "محور قناة السويس بين الوهم والحقيقة"، أكدت خلاله الجبهة أن شعب السويس فوجئ بتوقيع رئيس مجلس الوزراء عقوداً لإنشاء ثلاثة أنفاق تمر من تحت قناة السويس بتكلفة خمسة مليارات من الجنيهات، كما تم توقيع عقد مع إحدى الشركات الصينية بالسويس لتوزيع 6 كم بمنطقة شمال غرب خليج السويس، بالإضافة لإعادة توزيع 14 كم من الأراضى باستثمارات 6 مليارات دولار، وقد أعلنت حكومة (هشام قنديل) سرعة الإجراءات للبدء فى تنفيذ مشروع تنمية محور إقليم قناة السويس الذى يروج له حزب الحرية والعدالة والإخوان المسلمين باعتباره جزء من مشروع النهضة ومن أجل تبييض وجه الحكومة بعد انخفاض شعبيتها وكشف مصداقيتها.
وأضاف البيان، "إننا فى السويس إذ نرحب بأى مشاريع قومية حقيقية تمثل قيمة مضافة للمجتمع والاقتصاد الوطنى على أرض الواقع وتساهم فى توفير فرص عمل حقيقية للشباب العاطل، إلا أننا نرفض العشوائية ونحذر من المساس بالأمن القومى كما نحذر من الفساد أو تبديد الموارد أو المساس بالتراب الوطنى".
وتابع البيان، أن أعضاء الجبهة لهم عدد من الملاحظات، من أهمها أن المشروعات التى تم التعاقد عليها تمت دون إعمال مبدئ الشفافية ودون تخطيط أو تحديد للاحتياجات الضرورية لمشروع إقليم قناة السويس وكلها تمت قبل إصدار القانون المنظم للمشروع وحتى الآن لم يتم طرح المخطط العام أو التفصيلى للمشروع على المجتمع أو الأحزاب السياسية والقوى الشعبية ولم يتم أى حوار مجتمعى، بل تتم التعمية على المشروع بمحاضرات رسمية تبتعد عن الحوار الموضوعى، وتأخر المؤتمر العالمى الخاص بالإعلان عن المشروع ولم تعرض الخرائط للمخطط العام أو التفصيلى ومراحل التنفيذ والجدول الزمنى له فضلا عن أن استقالة د.عصام شرف وفريق الهيئة الاستشارية للمشروع جاءت لتكشف مدى الاختلاف والتخبط والعشوائية وطعنة قاتلة بالمشروع قبل البدء فيه، وعدم طرح للقانون المنظم للعمل وهيئة مشروع إقليم السويس مما يؤكد عدم مشاركة المجتمع للقانون الذى ارسل لمجلس الشورى رغم المخاطر التى تضمنها المشروع الذى تم تسريبه، ولم تقدم الحكومة حتى الآن أى دراسات عن المشروعات القومية السابقة (شرق التفريعة – وادى التكنولوجيا – تنمية خليج السويس) لمعرفة الدروس المستفادة وتنجب الفساد وهدر الملايين دون عائد أو توفير فرص عمل حقيقية للشباب، ولم تقدم الحكومة دراسة حول التحديات التى تواجه المشروع، سواء من إسرائيل أو أى دول أخرى وعدم التهويل أو التهوين منها".
واختتم البيان أن فى أحزاب جبهة الإنقاذ بالسويس والجبهة الشعبية لإقليم قناة السويس نؤكد على مطالبنا الحقيقية للمشروع ليكون جزء من تنمية شاملة للمنطقة ويكون إضافة للاقتصاد الوطنى وذلك لن يتم إلا بالشفافية والمشاركة الشعبية وعدم التفريط فى الأمن والسيادة المصرية.
من جانبه، أعلن عبد الحميد كمال منسق الجبهة الشعبية لإقليم قناة بمحافظة السويس، عن تنظيم وقفة رمزية غاصبة أمام مقر نقابة الصحفيين المصريين السبت 11 مايو 2013 وعقد مؤتمر صحفى فى نفس اليوم، لكشف القصور وجميع الامور المتعلقة بالمشروع .
"إنقاذ السويس": مشروع محور القناة وهم.. ومؤتمر بالصحفيين لكشفه
الخميس، 09 مايو 2013 03:26 م
نقابة الصحفيين
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
اللهم ارزق اسرائيل بجبهة خراب منهم مثل جبهة الخراب الموجودة عندنا فى مصر
اللهم ارزق اسرائيل بجبهة خراب منهم مثل جبهة الخراب الموجودة عندنا فى مصر