تنظم "أمانة المرأة فى حزب الدستور"، بالتنسيق مع لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، مؤتمراً صحفياً فى الساعة السادسة من مساء يوم السبت المقبل، لتكريم بعض القيادات العمالية اللاتى قدن ثورة عمالية، سواء قبل ثورة يناير المجيدة أو بعدها، ليثبن للعالم أجمع أنهن لسن أقل نضالا عن الرجال بل يتعاون مع بعضهم البعض من أجل الحرية ولقمة العيش والعدالة الاجتماعية.
وقالت أمانة المرأة، فى بيان لها اليوم الخميس، إنه بعد الهجمة الوحشية الأخيرة على المرأة فى ميدان التحرير برزت قضية التحرش على الساحة لتتحدث المرأة عن معاناتها وضرورة إيجاد حل جذرى لها، إلا أن التحرش الذى تتعرض له المرأة لا يقتصر على ما يحدث فى الشوارع فقط، فهناك التحرش فى العمل وهو فى الحقيقة أسوأ لأنه يهدد المرأة فى لقمة عيشها ويْمارس عادةً من مدير لها أو شخص ذى نفوذ فى مكان عملها مما يضعف قدرتها على التصدى لمثل هذا الانتهاك، أما فى المصانع فتكون المعاناة مركبة بين ظروف عمل ظالمة وسيئة واضطهاد لكونها امرأة.
وأضاف البيان قائلاً، "إن أغلبية العاملات فى المصانع حوالى 5% فقط منهن العمل بالنسبة لهم اختيارى والباقى إجبارى للمساعدة فى دخل الأسرة أو لتلبية احتياجاتهن الشخصية، فهل يعتقد أحد أن هناك من يعملن 9 ساعات فى اليوم ويتعرضن لروتين يومى قاس، ثم عودة للعمل فى المنزل والقيام بأعمال منزلية منهكة "عشان تتسلى أو تضيع وقت، حتى العمل الإضافى هو أيضاً إجبارى لتلبية احتياجات المنزل.
وتابع البيان، إن بعض العاملات مؤهلات عليا إلا أنهن لم يجدن عملاً بهذه المؤهلات، لذلك فالعاملة فى مصنع "مش طالعة تنطحن وتشتغل عشان تثبت أنها عايشه وليها حق فى الحياة، ولا عشان المساواة ولا أى كلام من ده"، بل العمل بالأساس بالنسبة لهن مرحلة أو وسيلة للحصول على المال، وبالنسبة لأخريات إن وجدت المال تفضل الجلوس فى البيت، وهو ما يظهر بوضوح فى ترديد العاملات لجملة "ربنا يتوب علينا".
"أمانة المرأة بالدستور" تكرم القيادات العمالية بـ"الصحفيين"
الخميس، 09 مايو 2013 02:03 م
أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة