يسرى حماد: التعديلات الوزارية الأخيرة مصيبة وياليتها ماتمت

قال يسرى حماد، نائب رئيس حزب الوطن السلفى، "التعديلات الوزارية الأخيرة (مصيبة)، وياليتها ما تمت، حتى تحفظ البقية الباقية من ماء وجه (الحزب الحاكم)، وآسف لقولى الحزب الحاكم".

وأضاف حماد، فى تدوينة له كتبها عبر حسابه الشخصى على "فيس بوك"، متسائلا: لماذا أقيل وزير التخطيط، وهو رجل كفء وعمل بجد فى منصبه؟، أما وزارة الزراعة التى ذهبت بعيدا عن الوزير السابق بسبب خلافه مع أعضاء من حزب الحرية والعدالة، والسبب يذكرنى بما كان عليه العهد أيام المخلوع؟، ثم لماذا لم يقل وزير الإعلام الذى تم تأكيد إقالته من قبل؟.

وتابع حماد: حاولنا مساعدتهم فقدمنا لهم ترشيحات رائعة من الحاصلين على دكتوراة من كبرى الجامعات والمؤسسات الأجنبية والدولية، (ولم نفعل كما فعل حزب سلفى سابق قدم أسوء ما عنده ثم جلس ينتقد)، ومن الذين لهم فكر التطوير وبعضهم تقدم لرئيس البلاد بخطة عمل كاملة فى مجال تخصصه، ومع ذلك اختاروا أسوأ ما عندهم ليقدموه لأمة تبحث عن طوق النجاة.

وأكد حماد أن جماعة الإخوان المسلمين تنسف مساعى التوافق الوطنى، ومحاولة بناء جسور الثقة ومحاولة كسب ود الشعب، باختيار أفضل العناصر بدلا من اختيار أسوأها، وسوف يقوم حزب الوطن بنشر السير الذاتية للكفاءات التى قدمناها، (ولم يكن لدينا مانع أبدا من تعديها إلى غيرها الأفضل والأكفأ لصالح هذا الشعب الطيب المظلوم دوما)، ولكنها الحزبية المقيتة، واختيار الأسوأ لتذكيرنا دوما أننا قد أسأنا الاختيار، ولا أقول أسأنا التعاون لأننا مددنا أيدينا مخلصين فردت، وبذلنا جهدنا لأجل بلادنا وهذا يشفع لنا.