وقال أئمة المساجد لـ"اليوم السابع" إن حركة التغيير التعسفية لم يراع من خلالها الكفاءة والمعايير فى اختيار الخطباء والأئمة، التى تخضع لهيمنة وسيطرة الفصيل السياسيى لجماعة الإخوان المسلمين، لوضع قبضتها على المساجد الشهيرة، والتى تتمثل فى كل من "الرحمة، والسلام، ولطفى شبارة بحى الشرق، وبور فؤاد الكبير، والمجمع الإسلامى بحى الزهور"، ومساجد أخرى يتم حصرها خلال المرحلة الثانية.
ومن جهة أخرى، أكد أئمة المساجد أن "أبو خضير" يتهمهم بأنهم يتقاضون أموالاً طائلة من خلال رسالتهم الدينية، التى تهدف لتصحيح المفاهيم وغرس القيم والمبادئ فى نفوس المصلين.
ومن جانبهم، أكد الأئمة أنهم براء من التهم التى نسبها إليهم مدير الأوقاف، وأعضاء المكتب الإدارى لجماعة الإخوان المسلمين، الذين دبروا مذبحة أئمة المساجد الشهيرة، بعد رفضهم تقديم فروض الولاء والطاعة لأخونة المساجد.
وهدد أئمة المساجد بوقفة احتجاجية أمام مكتب الدكتور طلعت عفيفى، وزير الأوقاف، لاحتواء أزمتهم، ووقف القرارات التعسفية التى تقضى بنقلهم بدون وجه حق.



