وجه الناشط السياسى وائل غنيم سؤالا للرئيس مرسى والدكتور هشام قنديل: "حضرتك قلت إن عنصرى الكفاءة والخبرة، هما المعيار اللذين يتم الاختيار على أساسهما، هل من تم إسناد مهماتهم الجديدة هم الأكفأ والأكثر خبرة؟".
وانتقد غنيم اكتفاء الأحزاب والقوى السياسية المعارضة بمشهد المتفرج الرافض، متسائلا: "أين خطة الانتخابات القادمة والأجندة التشريعية اللى هيشتغلوا على تمريرها لعلاج المشاكل الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والأمنية، والتعديلات اللى ناويين يطالبوا بيها لإصلاح العطب الموجود فى الدستور؟"، مضيفا أنه فى حالة وصول المعارضة للأكثرية، من سيكون رئيس الوزراء اللى هيرشحوه للوزارة؟ وأين خطتهم ببعض أسماء الترشيحات الخاصة بفريق الوزراء القادرين على إدارة رشيدة للحكومة؟ وأين أسماء مرشحين مجلس الشعب اللى هينزلوا الانتخابات؟".
وتابع غنيم، عبر تدوينة له على "فيس بوك" أن المعارضة بأى دولة فى العالم دورها السعى للسلطة لأن المعارض يرى فى نفسه أنه أقدر على إدارة موارد ومؤسسات الدولة بشكل أفضل من الحزب الحاكم، مؤكدا أن الأحزاب السياسية التى تكتفى بالاعتراض عبر وسائل الإعلام وتنظيم مظاهرات واعتصامات فقط هى مجموعات اعتراض وضغط وليست أحزابا سياسية معارضة تسعى للوصول للسلطة!
وقال غنيم: "إن عدم نقد المعارضة جعلها تكتفى بالاعتراض من مقاعد الجماهير مثل الطالب اللى مش مذاكر وسعيد جدا أن المدرس مركز مع زميله اللى جنبه وقاعد بيدعى ربنا إن المدرس ميسألوش، على حد قوله، لافتا إلى أننا بحاجة لمعارضين لديهم رؤية وخطط وأنه لن يقول أن عليهم التخطيط لـ5 سنوات رغم أن هذا هو المنطقى ولا حتى سنتين أو سنة، بل نحن فى حاجة أن تفكر المعارضة وتخطط لعدة شهور ويبقى أساس تحركاتها قائم على الفعل وليس رد الفعل والإجابة عن الأسئلة اللى فوق (بعيدا عن الإفيه المسجل تاريخيا باسم وزير الإعلام) هى استحقاق على المعارضة للشعب لنيل الثقة.. المعارضة لازم تقدم نموذج مقنع للشعب بأنهم قادرون على حكم البلاد".
عدد الردود 0
بواسطة:
ِشريف رضوان
الله ينور عليك
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
الشباب
أمل مصر فى الشباب المثقفين أمثالك.
عدد الردود 0
بواسطة:
hassan.aboadel
راجع السيرة الذاتية .
عدد الردود 0
بواسطة:
omar
كلام صحيح
التعليق فوق
عدد الردود 0
بواسطة:
Amir Megahed
والأن تتكلم
عدد الردود 0
بواسطة:
الشايب
وائل غنيم اخوانى
التعليق فوق
عدد الردود 0
بواسطة:
حلمي ابوالمعاطي مصاب فقدالبصر25يناير
ارحمونا من الاعبيكم