تعهدت المرشحة لمنصب السفير الأمريكى فى ليبيا، اليوم الثلاثاء، بضمان سلامة موظفى البعثة الدبلوماسية هناك بعد ثمانية أشهر من هجوم فى بنغازى أودى بحياة أربعة أمريكيين، بينهم السفير السابق.
وقالت ديبورا كاى جونز، أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ فى جلسة للنظر فى التصديق على تعيينها، "إن السفير هو ضابط الأمن الرئيسى، وعليه اتخاذ قرار ما إذا كان سيسمح للناس بالسفر هنا أو هناك، وما إذا كان سيطلب دعما إضافيا وهل سيصر على هذا الدعم الإضافى".
وقالت جونز، وهى سفيرة سابقة لبلادها فى الكويت، "إذا لم تتحصل على الإجابة التى تنشدها ترفع الهاتف وتتحدث إلى الناس المسئولين عن ذلك، هذا ما أنوى فعله، وهذا ما أفعله دائما".
وقتل أربعة أمريكيين بينهم السفير" كريستوفر ستيفنز" فى الحادى عشر من سبتمبر 2012 فى هجمات على مقر مؤقت ضعيف الحراسة للبعثة الدبلوماسية الأمريكية، ومجمع أكثر تحصينا يتبع وكالة المخابرات المركزية الأمريكية فى بنغازى.
ومثل الهجوم صداعا لـ"أوباما" فى حين كان يخوض حملة إعادة انتخابه ويواصل كثير من الجمهوريين انتقاد الرئيس الديمقراطى بسبب الثغرات الأمنية، وأيضا الروايات المتضاربة المبكرة من الإدارة عما حدث، وظل منصب السفير الأمريكى فى ليبيا شاغرا منذ مقتل ستيفنز.
وأكد السناتور، روبرت ميننديز، رئيس اللجنة، على أهمية وجود سفراء فى المناطق المضطربة، كما وعد بتقديم مشروع قانون بشأن إجراءات أمن السفارات، ومن المرجح أن تصوت اللجنة على الترشيحات الأسبوع المقبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة