علقت محكمة أسبانية اليوم الثلاثاء، الاتهامات المنسوبة إلى الأميرة كريستينا، ابنة الملك خوان كارلوس بالاشتراك فى جريمة احتيال وكسب غير مشروع تورط فيها زوجها، وذلك لعدم كفاية الأدلة.
ووجهت الاتهامات للأميرة كريستينا "47 عاما" فى الشهر الماضى فى أول واقعة يخضع فيها أحد أفراد العائلة المالكة لإجراءات قانونية تتعلق بقضية جنائية منذ عودة النظام الملكى إلى أسبانيا فى سبعينيات القرن العشرين.
ويبطل الحكم الصادر من المحكمة العليا فى مايوركا اليوم الثلاثاء، حكما سابقا أصدره القاضى خوسيه كاسترو من محكمة أدنى،. وقالت المحكمة العليا إن الاتهامات يمكن أن توجه إلى الأميرة كريستينا مجددا إن ظهرت أدلة جديدة.
وزادت هذه القضية وعدد من فضائح الفساد الأخرى المرتبطة بشخصيات رفيعة المستوى من الاستياء العام من العائلة المالكة، ومن الفساد بين الأغنياء وذوى النفوذ فى وقت تعانى فيه جموع الشعب من بطالة بلغ معدلها 27%، وركود مستمر منذ فترة طويلة.
وكان كاسترو قد قال إن هناك أدلة تثبت أن الأميرة ساعدت وحرضت، أو على الأقل شاركت زوجها إيناكى أوردانجارين المتهم بالاحتيال والتهرب الضريبى وتزوير وثائق واختلاس ستة ملايين يورو (ثمانية ملايين دولار) من الأموال العامة، حينما كان رئيسا لمؤسسة خيرية.
محكمة أسبانية تعلق الاتهامات المنسوبة للأميرة كريستينا
الثلاثاء، 07 مايو 2013 03:31 م
الملك خوان كارلوس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة