وقع خبر اختيار الدكتور علاء عبد العزيز كوزير للثقافة خلفا للدكتور محمد صابر عرب بالتعجب والاندهاش على مجموعة من المثقفين، الذين أكدوا أن اسمه نادر الترديد داخل الوسط الثقافى، كما أن خبرته الإدارية غير معروفة، لافتين إلى أن هذا الاختيار أثار حفيظتهم نظرا لإطلاعهم على كتاباته المستمرة بجريدة الحرية والعدالة وهذا سبب كاف لرفض المثقفين توليه حقيبة الوزارة، ومعرفتهم بأنه كان بحملة الرئيس مرسى وقت الانتخابات الرئاسية، وكتابته أيضا ببعض الصحف الأخرى التى يؤيد فيها مشروع النهضة ومطالبته بإزالة التماثيل من الميادين والشوارع، فضلا عن تفاصيل أخرى رفضوا الإفصاح عنها.
يقول الشاعر شعبان يوسف، أن اختيار علاء عبد العزيز لا شك أنه اختيار جماعة الإخوان المسلمين، مشيرا إلى أنه يرفض الهجوم المسبق عليه إلى أن يثبت أنه يستطيع استيعاب ملف الثقافة، لأنه ملف ليس باليسير كما تتصور الجماعة، كما ننتظر منه _ حسبما قال _ كيف سيتعامل مع ملف الحريات وهو الحاكم الرئيسة للثقافة والمثقفين المصريين، مضيفا إلى أنه لم يسمع اسمه يتردد كثيرا فى الوسط الثقافى ولا يعلم كيف سيتعامل مع ملف الثقافة، قائلا فهو ملف "أكبر من خبرته المحدودة كأستاذ بمعهد السينما، رغم علمى أنه غير فاسد".
وأضاف يوسف أن علاء عبد العزيز هو سليل حزب العمل الإسلامى، كما كان فى حملة دكتور مرسى رئيس وله مقالات فى جريدة الحرية والعدالة، لافتا إلى أن اختياره جسرا لتمرير الأهداف الإخوانية داخل وزارة الثقافة وهناك محاولات داخل الوزارة ، متمثلة فى مجموعة "موظفين" يعرفون أنفسهم بجماعة ألتراس وزارة الثقافة.
وقال الكاتب قاسم مسعد عليوة أن اختيار علاء عبد العزيز أثار حفيظة المثقفين، وخاصة بعدما علم البعض بمقاله الشهير الذى كتبه بموقع حزب الحرية والعدالة الزراع السياسى لجماعة الإخوان المسلمين، فى يناير 2013 ، وكانت ترمى لخدمة تيار الإسلام السياسى، لم ننكر وقوفه بجانب الطلاب بتظاهراتهم فى أكاديمية الفنون، ولكن تساءل هل لديه الدراية والخلفية التى تتيح له إدارة الشأن الثقافى بالكامل، لافتا إلى أن التشكيل الوزارى الجديد بشكل عام محبط جدا ولكن لم نتوقع غير هذا من حكومة كحكومة قنديل وهناك، فكل من تم اختيارهم مثار حولهم الكثير من الأقاويل.
وقال الدكتور شوكت المصرى أنه يرفض حكومة هشام قنديل بالكامل بتعديلاتها الثلاثة، مطالبا الحكومة بالإعلان عن الشخصيات التى عرضوا عليها الحقائب الوزارية ورفضوها، مشككا فى هذا الأمر.
وأضاف المصرى فى تصريحاته أنه من المفترض أن هذه الوزارة وزارة تسيير أعمال لا يجب أن يتولى حقيبتها أحد رؤساء القطاعات، لافتا إلى أن عبد العزيز مدرس فى المعهد العالى للسينما وليس له علاقة من قريب أو بعيد بالوسط الثقافى، مشيرا أيضا إلى مقال له عن رفض فيه وجود التماثيل بالشوارع والميادين، فضلا عن أن هناك خلل أكاديمى، لأنه حصل على الماجستير والدكتوراه فى 27 عاما، وتم فصله بسبب تقصيره فى العمل وعدم التزامه وعاد بحكم قضائى عن طريق والده محامى جماعة الإخوان، مؤكدا أن هذا طريق لأخونه وزارة الثقافة.
عدد الردود 0
بواسطة:
درويش الأسيوطي
النكرة وزير المعرفة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد جامع
وزراء الضمير الحي للثقافة المصرية ... وزراء جموع المثقفين
عدد الردود 0
بواسطة:
د نبيل بهجت
عار