يستقبل الرئيس الأمريكى باراك أوباما اليوم الثلاثاء، نظيرته الكورية الجنوبية بارك جون هى، ويتوقع أن تكون كوريا الشمالية محور مباحثاتهما فى وقت يبدو فيه أن حدة التوتر تراجعت فى شبه الجزيرة الكورية.
وسيخصص البيت الأبيض استقبالا رسميا لبارك التى تقوم بأول زيارة لها لواشنطن منذ توليها مهامها فى نهاية فبراير على رأس إحدى الدول الرئيسية الحليفة للولايات المتحدة فى جنوب شرق آسيا.
وبارك (61 عاما) ابنة بارك شانغ هى الرجل القوى فى كوريا الجنوبية بين عامى 1961 و1979، واجهت منذ وصولها إلى السلطة أزمة مع نظام بيونغ يانغ الذى ضاعف بوادر العداء حيال سيول وواشنطن فى الأشهر الماضية.
وسبب هذه التطورات، التجربة الناجحة الكورية الشمالية لإطلاق صاروخ فى ديسمبر والتجربة النووية الثالثة فى منتصف فبراير. وردت الأسرة الدولية بفرض عقوبات جديدة ما أثار استياء نظام بيونغ يانغ.
وبلغت حدة التوتر ذروتها بعد أن نشر نظام بيونغ يانغ بطاريتى صواريخ موسودان بعيدة المدى على الساحل الشرقى لكوريا الشمالية.
وردت كل من اليابان وكوريا الجنوبية بتعزيز دفاعاتها المضادة للصواريخ فى حين نشرت الولايات المتحدة مدمرتين مجهزتين بأسلحة مضادة للصواريخ وأنظمة رادار قوية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة