على هامش المؤتمر الصحفى.. وزير الزراعة: أنا فلاح.. وسننفذ استراتيجية الزراعة المصرية حتى عام 2030.. والأولوية لمحاصيل الأمن الغذائى.. وإنشاء مجلس للفلاحين.. ويؤكد: لا اتجاه لأخونة الوزارة

قال الدكتور أحمد الجيزواى، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، نحن نستكمل ما بدأه السادة الوزراء السابقين، ولا يعنى اختيار من هم أحسن، ولكن هذه هى سنة الحياة والتعديل يأتى على حسب المرحلة التى تمر بها مصر، ونسعى أن نؤدى لمصر الدور بشكل جيد، ونحقق خطة زراعية متكاملة تتسم إلى حد كبير بإمكانية سد الفجوة الغذائية.

وأضاف الوزير خلال المؤتمر الصحفى، الذى عقد بمقر وزارة الزراعة، نحن لدينا خطة تنفيذية محددة النواحى المختلفة بوزارة الزراعة فى مصر والقطاعات، ونتمنى أن ننهى الظروف لعمل الخطة، قائلا: "أنا مش غريب على وزارة الزراعة، أنا جزء من عملى مرتبط بالزراعة، أنا انتمى إلى أصل فلاح من محافظة القليوبية".

وتابع "الجيزاوى" مؤكداً، أنه سيعتمد على الاستراتيجية الزراعية للتنمية الزراعية حتى عام 2030، التى أعدتها وزارة الزراعة، مشيراً إلى أنه أحد الأعضاء الذين شاركوا فى صياغتها وإعدادها بالتنسيق مع خبراء الزراعة فى مركز البحوث الزراعية وبحوث الصحراء وأساتذة كليات الزراعة بالجامعات، مضيفاً، أنه سيكون ضمن اهتمامات العمل الوزارى هو ملف القمح الذى يعد ملفاً رئيسياً ضمن خطط الوزارة خلال المرحلة القادمة ضمن استراتيجية الأمن الغذائى المصرى، بالتوازى مع تطوير إنتاجية محاصيل الحبوب والمحاصيل الغذائية الأخرى.


وأضاف، أن العمل سيكون فى وزارة الزراعة بنظام التفويض للسلطات والتقييم الدورى لمخرجات نتائج فى كل مرحلة، مؤكداً أن وزارة الزراعة زاخرة بقيادتها وباحثيها المتنوعة، مؤكداً أن هناك خطة واضحة للنهوض بمستقبل الزراعة المصرية، قائلاً: "ولكن مش هنمسك عصا موسى وهنغير كل حاجة بكرة، عندنا خطط واضحة ومحددة بناء على واقع موجود ومعروف للكل".

وأشار: "لدينا خطة متكاملة وعاجلة، شارك فيها عمداء وخبراء القطن فى مصر، كما شارك فيها علماء وزارة الزراعة وأساتذة مركز البحوث الزراعية للنهوض بالتنمية الزراعية والتوسع فى المساحات المزروعة بالقطن، مؤكداً على وجود رؤية محددة بالتعاون مع وزارة الموارد المائية والرى عن طريق التوسع الأفقى فى كافة الأماكن.

وتابع وزير الزراعة، أننا نحتاج إلى زيادة فى الوعى وإعادة تخطيط القرى الزراعية، للحد من التعديات على الأراضى الزراعية، بعد أن تفاقمت التعديات بالتوبير والتشوين والبناء على أخصب الأرضى الزراعية، مؤكداً ارتفاع التعديات مابين 32 ألف إلى 35 ألف فدان بعد الثورة وحتى الآن، مضيفاً، أن هناك آليات وتشريعات للحد من التعديات على الأراضى الزراعية بعد ارتفاعها إلى 35 ألف فدان بعد الثورة.

وأعلن "الجيزاوى"، عن أنه سيتم إنشاء "مجلس الفلاحين" وتكون مهمته وضع آليات لحل كافة المشكلات التى تواجه الفلاحين، مؤكدا على وجود محاور رئيسية لحل كافة المشاكل العاجلة التى تواجه الفلاح المصرى، لاسيما أزمة نقص الأسمدة الصيفية والتقاوى، مشيراً إلى أن الوزارة لديها خطة متكاملة متوسطة المدى، وتشمل بعض الخطوط الرئيسية التى ترتكز على النهوض المتوسط لكل قطاع من قطاعات الوزارة.

وأختتم وزير الزراعة، بأنه سيستعين بخبراء فى مجال الزراعة للارتقاء بمستقبل الزراعة فى مصر، للوصول إلى سد الفجوة الغذائية من خلال المحاصيل الرئيسية وخاصة الحبوب والنهوض بسياسات وزارة الزراعة فى خدمة الفلاح المصرى، موضحا أن الفريق المعاون له سيساهم بشكل كبير فى إحداث طفرة كبيرة بالقطاع الزراعى، كما شدد القول على أنه لا توجد نية لأخونة وزارة الزراعة، كما ردد البعض فى الفترة الماضية، والجميع سيعمل من أجل الفلاح.