عاطف سنارة يكتب: ثورة على ما تُفرج

الثلاثاء، 07 مايو 2013 03:26 م
عاطف سنارة يكتب: ثورة على ما تُفرج صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هذه الثورة محسودة.. حد باصصلنا فيها.. وعليه سوف نرتضى بها ثورة كما هى.. البعض القليل جداً أراد نعتها انتفاضة والآخرون خراباً.. لكن الواقع يقول إنها ثورة.. طالما طيرنا رأس النظام وأعوانه تكون ثورة.. جميل.. ثم.. وقفت الثورة محلك سر.. لكن ما الحل؟.. دخلنا الثورة ولم ننفذ أى شىء ثورى.. لكن كل ما نقدر عليه أن نقتنع أنها ثورة حتى لو كان مؤشرها يبعد عن مطالب الثورة..

يبقى الوضع كما هو عليه.. حالة قانونية صعبة عند تنازع طرفين على شىء.. نحن فى نزاع بين الثورة وما قبلها.. ما قبل الثورة سىء.. عادى.. غير العادى والغريب أن بعد الثورة أسوأ.. منك لله يا ثورة.. لكن هل الثورة هى السبب؟

لا بد أن السىء يجلب دماراً.. وكانت الثورة إنقاذاً من السىء المقترب من الدمار والانهيار.. لكن عندما يأتى فعل الإنقاذ بدمار ولا يجلب إصلاحاً.. يكون هنا عجب العجاب.. واختلاط أمور يحار فيها العقل.. طيب.. نرجع تانى للنظام الأولانى.. هو واضح أن مفيش حد هيساعد الثورة لا إلى بيحكم ولا إلى بيتحكم ولا حتى الثوار..

لكنها ستكون خيبة كمن صعد سلمًا ورقص عليه لا صعد أعلاه ولا استطاع النزول.. لكن الطريف كما أن الثورة لا تقدر على الصعود ولا النزول، فإن النظام الساقط أيضاً لا تظنوا أنه قادر.. إنه الفشل.. الشلل.. للجميع..

إذن نرضى بالثورة وهى فى الآخر اسم مشرف والصيت ولا الغنى.. ومن يرى حال البلد نقول له إننا فى مرحلة ما بعد الثورات.. هى انتقالية إلى النهضة والتقدم.. ونتعلل بأن الثورات تأخذ أعواماً حتى تنضج..

أهى ثورة والسلام.. ثورة ماشية جنب الحيط.. على ما تفُرج





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة