صالحى بعد لقائه الأسد: الوقت حان "لردع" إسرائيل عن شن هجمات فى المنطقة

الثلاثاء، 07 مايو 2013 09:23 م
صالحى بعد لقائه الأسد: الوقت حان "لردع" إسرائيل عن شن هجمات فى المنطقة وزير الخارجية الإيرانى على أكبر صالحى
دمشق (ا ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال وزير الخارجية الإيرانى على أكبر صالحى الذى التقى الرئيس السورى بشار الأسد اليوم الثلاثاء فى دمشق، إن الوقت حان "لردع الاحتلال الإسرائيلى" عن شن هجمات فى المنطقة، وذلك بعد يومين على قصف إسرائيلى لمواقع عسكرية سورية قرب دمشق.

ونقل التلفزيون الرسمى السورى فى شريط عاجل إن "وزير الخارجية الإيرانى يشدد على أنه آن الأوان لردع الاحتلال الإسرائيلى عن القيام بمثل هذه الاعتداءات ضد شعوب المنطقة".

وأكد صالحى وقوف بلاده مع سوريا "فى وجه المحاولات الإسرائيلية للعبث بأمن المنطقة وإضعاف محور المقاومة فيها"، معتبرا أنه بات واضحا إن "محاربة سوريا أساسها أنها تشكل الحلقة الأساسية فى سلسلة المقاومة".

من جهته، قال الأسد إن: "الاعتداء الإسرائيلى يكشف حجم تورط الاحتلال الإسرائيلى والدول الإقليمية والغربية الداعمة له فى الإحداث الجارية فى سوريا".

وأكد إن "الشعب السورى وجيشه الذى يحقق إنجازات هامة على صعيد مكافحة الإرهاب والمجموعات التكفيرية، قادرين على مواجهة المغامرات الإسرائيلية التى تشكل أحد أوجه هذا الإرهاب الذى يستهدف سوريا عموما"، بحسب ما نقل التلفزيون الرسمى.

وقال وزير الخارجية السورى وليد المعلم بعد اللقاء إن "سوريا تواجه الحرب منذ عامين" فى إشارة إلى النزاع المستمر منذ منتصف مارس 2011. وقال ردا على سؤال عن احتمال تصعيد الوضع فى المنطقة بعد القصف الإسرائيلى "لا يوجد لدينا قلق، لكننا جاهزون للدفاع عن أنفسنا وشعبنا، ولن نسكت على العدوان".

وكان صالحى وصل اليوم الثلاثاء إلى مطار دمشق قادما من عمان، فى زيارة لم تكن مقررة، وأتت بعد يومين من قصف الطيران الحربى الإسرائيلى فجر الأحد الماضى ثلاثة مواقع عسكرية سورية قرب دمشق، بعد يومين من قصف مماثل فجر الجمعة قرب مطارها الدولى.

وقال مسئول إسرائيلى إن الهجوميين استهدفا صواريخ إيرانية متجهة إلى حزب الله اللبنانى، فى حين نفت إيران وجود أسلحة مرسلة منها.

وكان وزير الخارجية الإيرانى دعا خلال مؤتمر صحافى مشترك عقده مع نظيره الأردنى ناصر جودة إلى إيجاد حل سياسى للأزمة فى سوريا محذرا من الفراغ الذى قد تنعكس أثاره السلبية على جميع دول المنطقة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة