تمثل راهبة مسنة ومتهمان آخران من النشطاء المدافعين عن البيئة أمام المحكمة اليوم الثلاثاء، لتسللهم إلى منشأة لتخزين اليورانيوم المخصب، لتصنيع قنابل نووية كان يفترض أنها مؤمنة جيدا فى واقعة أحرجت الحكومة الأمريكية.
واتهم الثلاثة بالتخريب وتدمير الممتلكات العامة، بعد أن تخطوا فى يوليو تموز الأسوار، للوصول إلى مجمع الأمن القومى واى-12، الذى يخضع لحراسة مشددة فى أوك ريدج بولاية تنيسى.
وأقر الثلاثة بأنهم أخذوا يجولون طوال ساعتين فى المجمع، وكتبوا شعارات وطرقوا على جدران منشأة لتخصيب اليورانيوم، وعندما فاجأ أحد الحراس الثلاثة فى نهاية الأمر، قدموا له الطعام وشرعوا فى الغناء.
وتوجه النشطاء وهم الراهبة ميليسا كيربى "83 عاما" ومايكل والى "64 عاما"، وجريج بورتجى أوبيد "57 عاما" إلى المحكمة أمس الاثنين، بينما كان يجرى اختيار أعضاء هيئة المحلفين من بين أكثر من 70 شخصا.
وسبب تسلل الثلاثة للمبنى حرجا للحكومة الأمريكية وجعل الكونجرس ووزارة الطاقة التى تشرف على المنشآت النووية يجريان تحقيقات.
وفى أغسطس جاء فى تقرير للمفتش العام بوزارة الطاقة، أن هناك فى المجمع "مظاهر مزعجة من التقصير".
راهبة عجوز ومتهمان آخران يحاكمون بتهمة التسلل لمنشأة نووية أمريكية
الثلاثاء، 07 مايو 2013 11:05 ص