قال رئيس الصومال حسن شيخ محمود اليوم الثلاثاء، إن المجتمع الدولى والشعب الصومالى لديهم الصبر لتحقيق المزيد من التحسن فى الوضع فى هذا البلد الإفريقى.
وأعرب رئيس الصومال - فى تصريحات له على هامش مشاركته فى المؤتمر الدولى الذى تستضيفه لندن حول الصومال- عن أمله فى أن يتفهم العالم الوضع فى الصومال، ويتعامل مع هذا الملف بشكل مختلف هذه المرة مع نهاية الفترة الانتقالية.
وحول التفجيرات التى شهدتها مقديشيو منذ يومين، قال شيخ محمود إن هذه التفجيرات الانتحارية لم تحدث من قبل لأن مقاتلى الشباب أصبح من الصعب وصولهم إلى مقديشيو بسهولة، ولهذا فقد لجأوا إلى الوصول كانتحاريين، وهذا يشير إلى السيطرة من جانب الحكومة الصومالية على الوضع فى مقديشيو.
وأضاف "إننا نأمل أن تنتهى مثل هذه الهجمات سريعا".. مشيرا إلى أن القوات العسكرية والأمنية فى الصومال تحصل على دعم كبير من المجتمع الدولى حتى تنتهى هذه المصاعب.
وحول توقعاته بالنسبة لصبر القوى الغربية على الأوضاع المأساوية فى الصومال، ومدى إصرارهم على مساعدة الصومال لتعود من كبوتها.. قال شيخ محمود "لقد انتظر العالم ومن بينه بريطانيا عودة الصومال لأكثر من 20 عاما، ولا أرى مشكلة فى انتظارهم سبعة أشهر، وخلال هذه الأشهر التى تولت فيها حكومتى تحقق بعض التقدم على المستوى الأمنى".
وأكد أن بريطانيا لديها القدرة على أن تصبر لسنوات قادمة، حسبما علم من لقاءاته مع مسؤلين بريطانيين، لتستعيد الصومال وضعها على الساحة الدولية.
رئيس الصومال: التفجيرات "الانتحارية" لم تحدث من قبل
الثلاثاء، 07 مايو 2013 03:33 م