سؤال صعب فى توقيت شائك من عمرك يا مصر لأن هذه المجموعات المسماة ألتراس انتشرت فى مصر ونسمع كل يوم عما يفعلوه، بدءا من حرق مشجع زملكاوى وتكسير أهلى الجزيرة من ألتراس زملكاوى، مع إلقاء أكياس بول أو مياه ملونة على رجال الشرطة مع حرق سيارات الشرطة بعد مباراة الأهلى وكيما، وغيرها الكثير مما يعاقب عليه القانون حتى جاءت مباراة الأهلى والمصرى واغتيال 72 مشجعا أهلاويا لا لشىء إلا أنهم أهلاوية وبدا أن أولتراس أهلاوى الذى كسب تعاطف ومساندة العالم كله لم يعى كيفية التعامل مع الحدث فأعطى نفسه حق الرد بالوسيلة المناسبه له وفى الوقت الذى يختاره وضد أى أحد له علاقة أو ليس له علاقه بما حدث فى بور سعيد فرأينا من هشم الاستادات التى عليها المباريات سواء للأهلى أو الزمالك أو الإسماعيلى أو غيرهم ثم الاعتداء على أى فريق رياضى بور سعيدى لا لشىء سواء أنه بورسعيدى دى كارثة.. ثم فوجئنا بحرق نادى الشرطة بالجزيرة المجدد بالكامل منذ عام أو اثنين وتدمير اتحاد الكرة وسرقة محتوياته وحرق سيارات الشرطة بسبب وبدون سبب ثم دخول الألتراس بشكل عام كمجموعة فى المظاهرات بالتحرير ومحمد محمود والاتحادية والقضاء العالى إذن هم مجموعة مشجعين رياضيين أم مجموعة سياسية مناهضة للنظام، بعيدا عن هؤلاء الشباب الذين شعروا بالظلم ولم يحاول أحد احتوائهم ولم يحاول أحد أن يتحدث معهم ويعرف ما يجول بفكرهم لماذا هؤلاء الفتية المثقفين أولاد الناس أصبح معهم من يدمر وهشم ويكسر ومعهم من يتحدث بألفاظ لا طاقة لنا بها ما الذى جعل هؤلاء الملائكة تحرق كيف نجمع السيكوباتى الكاره لمجتمعه وحانق عليه ولديه شعور أنه لم يأخذ حقه مع البارانودى المتشدد ومتزمت لأفكاره ومتعصب لناديه ولدينه ولحزبه السياسى ولا يسمح بمجرد الحوار مع كل من يخالفه ومنهم الاندفاعى وهم كثرة الذين بسهولة تامة هناك من يستثيرهم ويحضهم على العنف سواء جسدى أو لفظى أو مادى بالتدمير والحرق ثم يندمون على ما فعلوا إذن هؤلاء فيهم أمل لتعديل صوابهم والاستفاذه منهم لمصر هؤلاء يحتاجون الاحتواء، يجب أن ننزل لهم ونحدثهم ونسمع لهم أحلامهم وأمالهم هؤلاء طاقة ممكن أن تكون إيجابية لصالح مصر، يجب أن تعلموا أنهم ممكن أن يكونوا معاول هدم وممكن أن يكونوا ماكينة بناء.. ارحموا هؤلاء الشباب ولن يصلح معهم غير رئيس الجمهورية صاحب أعلى منصب فى مصر يسمع لهم ويحاورهم وأخيرا للشباب مصر ملك لك ولكل المصريين مبارك تخيل أنه ملك مصر فذهب، والإخوان يحكموا مصر ولكن لم ولن يملوكوها فمصر للأبد للمصريين.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة