قالت الكاتبة والشاعرة سحر الموجى، إن استهداف السلطة للنشطاء وقتلهم يخلف وراءهم لمئات، مطلقة عليهم مصطلح "جيل الطوارئ" الذى لا يخشى الترهيب، مؤكدة أنها لن تستطيع خلق إعلام بديل، لأن ما تلتقطه كاميرات الهواتف الجوالة من مشاهد حصرية لم تستطع كاميرات التليفزيون التقاطه.
جاء ذلك خلال المؤتمر السنوى لمنظمة اليونسكو، حول الاحتفال باليوم العالمى لحرية الصحافة، تحت شعار "التحدث بأمان" والذى عقد بمقر اتحاد كتاب مصر بالقلعة.
وأكدت الموجى، خلال كلمتها بالمؤتمر، أن جيل الطوارئ تعود على القمع قبل الثورة بأكثر من 5 أعوام، بعدما بدأوا فى الخروج كحركات سياسية معارضة بشكل مختلف عن المعارضة التقليدية التى كانت بمثابة الوجه الآخر للنظام.
فيما طالب المخرج أمير رمسيس، مخرج فيلم "يهود مصر" الذى تعرض للمنع من العرض، بإلغاء الرقابة على المصنفات الفنية وتطبيق نظام التصنيف العمرى، كما هو متعارف فى كافة دول العالم، مشيرا إلى أن هناك حكما تاريخيا صدر عام 2010 يقضى بعدم تدخل أى جهة سيادية فى الرقابة على أى عمل فنى، ولكن ما يحدث فى الواقع عكس ذلك تماما، وما زالت الأجهزة الرقابية ترسل الأعمال للجهات السيادية بنفسها.
وأوضح أن ما حدث مع فيلمه يهود مصر كان فيه نوع من المفارقة، حيث حصل الفيلم على الموافقة من الرقابة ولكن تم منعه من قبل الجهات السيادية، مشيرا إلى أن مثل هذه الممارسات جعلت القائمين على صناعة السينما يتراجعون عن تبنى الموضوعات الجريئة، خوفا من تقليم الأظافر، على حد تعبيره، لافتا إلى أن صناعة السينما صناعة ثقيلة ومكلفة، ومنع أى فيلم يتكلف الملايين يؤدى لخسارة كبيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة