المصير المجهول للوحة ماتيس التى سرقها النازيون

الثلاثاء، 07 مايو 2013 11:00 ص
المصير المجهول للوحة ماتيس التى سرقها النازيون الفنان الفرنسى الراحل هنرى ماتيس
باريس أ.ش.أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثار عرض لوحة الفنان الفرنسى الراحل هنرى ماتيس فى مركز جورج بومبيدو فى ربيع عام 2012 والتى تحمل عنوان الثوث الأزرق وبروفيل المرأة الجالسة أمام المدفأة جالسة على كرسى لونه ذهبى التى رسمها فى عام 1937، والتى شاهدها زوار المعرض الذى بلغ عددهم 500 ألف زائر العديد من التساؤلات لمعرفة من أين جاءت هذه اللوحة ومن يملكها ومن سرقها ما جعل أحفاد ورثة الفنان الفرنسى يفكرون فى رفع قضية لاسترداد لوحة جدهم.
وأوضح المسئولون فى مركز جورج بومبيدو أنهم حصلوا على هذه اللوحة من قبل أحد المتاحف الخاصة فى النرويج بالقرب من العاصمة أوسلو، وبالفعل قام المسئولون فى المنظمة الأمريكية المسئولة عن البحث عن الأعمال الفنية المفقودة والمسروقة والمسجلة فى أرشيفها للكشف عن سارقها واستردادها إلى ورثة الفنان وقد تبين من البحث عن هذه اللوحة أنها كانت من ضمن مقتنيات صاحب إحدى قاعات التحف الفرنسى بول - روستنبرج والذى كان لديه مجموعة من لوحات بيكاسو وبراك وماتيس والتى حصل عليها فى
فترة ما بين الحربين العالميتن وذكر بول أن هذه اللوحة سرقت منه فى عام 1941 وأضاف أولاد بول أن اللوحة لم يعثروا عليها وأنهم يجهلون أن اللوحة كانت فى متحف فى أوسلو.
وتعكف مؤرخة الفن الفرنسية ايمانويل - بولاك حاليا على البحث لكشف حقيقة سرقة هذه اللوحة وكيفية خروجها من الأراضى الفرنسية .






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة