آثار مؤتمر الجمعية الأوروبية لأمراض الكبد الذى عقد مؤخرا فى أمستردام بهولندا مرض الكبد الدهنى أو ما يطلق عليه "ناش"، حيث إن هذا المرض يمثل حاليا من 20 إلى 25% من أمراض الكبد فى أوروبا وأمريكا.
يقول الدكتور عمر هيكل، أستاذ الكبد والجهاز الهضمى، عضو الجمعية الأوروبية للكبد، أحد المشاركين فى المؤتمر سابقا، إن الكبد الدهنى كان من الأمراض الحميدة وتأثيره على وظائف الكبد بسيطة ولكن المؤتمر الأخير بهولندا آثار تحذير شديد للأطباء والمرضى من أن هذا المرض يؤثر على وظائف الكبد ويجعل الخلية الكبدية لا تقوم بوظائفها، وبالتالى يحدث زيادة فى أنزيمات الكبد نتيجة زيادة ترسيب الدهون بالخلية، وأشار المؤتمر إلى أن زيادة الدهون بالخلية الكبدية يمثل خطورة على الكبد مثل زيادة الحديد.
وتتطور حالة الكبد الدهنى إلى التهاب مزمن ثم إلى تليف بالكبد وما يصاحب التليف من أعراض مثل الاستسقاء والالتهاب ألبروتونى ونزيف دوالى المرىء أو زيادة سيولة الدم مع زيادة القابلية للنزيف من أى جزء فى الجسم، وأوضح أن المرض قد يتطور بعد 20 عاما إلى سرطان بالكبد.
وللتحكم ومنع تدهور حالة الكبد ننصح مريض الكبد الدهنى بتغيير نمط الحياة وذلك بممارسة الرياضة وذلك بمعدل 45 دقيقة يوميا مثل المشى أو تمرينات الجم والتحكم فى نوعية الغذاء والإكثار من تناول الخضروات والفواكه الطازجة ويعتبر طبق السلطة الكامل بما يحتويه من "كابوتشى وخص وجرجير وطماطم وجزر وبنجر وفلفل ألوان وبصل " من أفضل الوجبات الصحية وكذلك الفاكهة الطازجة، وذلك بالبعد عن الدهون والطعام المشبع بالدهون والوجبات السريعة وما تحتويه على مواد حافظة ودهنيات تؤدى إلى تدهور حالة الكبد، وكذلك شرب المياه الغازية وأيضا البعد عن تناول الأطعمة التى تحتوى على كميات زيوت كبيرة مثل الشيبسى والطعمية.
وأشار الدكتور هيكل أن ممارسة الرياضة وتناول الطعام الصحى كفيل بالتخلص من دهون الكبد بدون أدوية.
وننصح هؤلاء المرضى بالتحكم فى الوزن وضبط السكر بالدم والتحم فى زيادة الدهون بالدم .
عدد الردود 0
بواسطة:
كمال الحيوى
كلامك صحيح