القيادات السياسية بالإسماعيلية ترفض التعديل الوزارى الجديد

الثلاثاء، 07 مايو 2013 01:47 م
القيادات السياسية بالإسماعيلية ترفض التعديل الوزارى الجديد د. هشام قنديل
الإسماعيلية - جمال حراجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تشهد الإسماعيلية أجواء ساخنة بعد الإعلان عن التعديل الوزارى الجديد، خاصة أنه لم يلبِ مطالب القوى السياسية والنشطاء والأهالى، حيث لم يأتِ بجديد، حسب قولهم، والمطالب التى رفعتها القوى السياسية لم يتم تحقيقها، بل وتم الالتفاف على هذه المطالب بتغيرات طفيفة، وظلت المشكلة الرئيسية، وهى بقاء حكومة فشلت فى حل مشاكل المواطنين، وتواصل فشلها بالاختيارات غير الموفقة لوزراء لن يفعلوا شيئا للشعب الذى أنهكته المشاكل الاقتصادية وسوء التوزيع وعدم وجود عدالة اجتماعية.

أكد مسعد حسن على أمين حزب التحالف الشعبى الاشتراكى بالإسماعيلية أن التغيير الوزارى لا قيمة له، وأن المطلب الأساسى هو إقالة الحكومة بالكامل، وأولها رئيس الوزراء، وما حدث هو البقاء عليه، لكى يأتى بحكومة ضعيفة لن تقدم شيئا للشعب المصرى، والذى كان يحلم بحكومة قوية بها متخصصون فى المشكلات التى يتعرض لها الشارع، خاصة المشكلات الاقتصادية، والتى تضرب باستقرار الشارع المصرى.

وتابع: "كان على الرئيس أن يتفهم مطالب الشارع المصرى قبل إجراء هذا التعديل الهزيل، لكنه كالعادة حاول إرضاء الجماعة بالسير قدما فى مشروع التمكين الإخوانى، وزيادة عدد الوزراء الإخوان، وهذا الأمر بالتأكيد لا يؤدى إلى الاستقرار، ولا يؤدى إلى هدوء الأجواء المشتعلة لذلك هو تغيير مرفوض شكلا ومضمونا.

ويضيف المهندس محمد حسنى منسق عام جبهة الإنقاذ بالإسماعيلية وأمين حزب الجبهة الديمقراطى أن التغيير الوزارى أو التعديل الوزارى لا قيمة له، لأنه لم يلب مطالب الشارع المصرى، والتى كان أهمها إقالة رئيس الوزراء وليس الوزراء فقط، وكل من هم فى هذا التعديل الوزارى لن يقدموا شيئا للشعب، وهم نتاج لحكومة فاشلة بكل المقاييس، وما حدث هو حالة من العناد للرئيس وجماعته، وهى نفس حالة العناد التى عانينا منها طوال فترة المخلوع، وهى تتكرر مع الرئيس مرسى، الشعب لا يريد تغييرا هشا، ولكنه يطالب بتغيير حقيقى فى كل الحقائب الوزارية، وأن تكون مصالح الشعب لها الأولوية الأولى، وليست مصالح الجماعة التى تحكم مصر.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة