الإذاعة العامة الإسرائيلية:الإذاعة الإسرائيلية: نتنياهو يأمر لأول مرة بتجميد البناء بمستوطنات الضفة
ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية، وإذاعة الجيش الإسرائيلى اليوم الثلاثاء، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، أمر أنه هو من يعيق البناء فى مستوطنات الضفة الغربية، لافتة إلى أن من كان يعيق عملية البناء فى الحكومات السابقة هو وزير الدفاع السابق أيهود باراك، والذى لم يعد موجوداً فى الحكومة.
وفى السياق نفسه، كشفت الإذاعات الإسرائيلية أن نتانياهو قد أصدر أوامره لوزير البناء والإسكان أورى آرئيل، بتجميد كل الإجراءات التى لها صلة بمستوطنات الضفة الغربية، وذلك على الرغم من وجود وعود لوزير الإسكان قبل الانتخابات ببناء مئات الوحدات السكنية كرد على خطوة ذهاب الفلسطينيين للأمم المتحدة، وفى المقابل وصف آرئيل تلك الخطوة بأنها انتهاك لقواعد اللعبة.
الجدير بالذكر، أن أكثر من ستة أشهر منذ ذلك الوقت ومحركات الجرافات لا تعمل، إلا أنه فى الأسبوع الماضى فقط أعلن الوزير أورى آرئيل الرجل الثانى فى حزب "البيت اليهودى" أنه فى حال لم يطبق الوعود بالبناء فى المستوطنات، فإن حزبه لن يصوت لصالح الميزانية.
ونقلت الإذاعة العامة عن مسئول إسرائيلى قوله "إن غالبية المناقصات جاهزة، وجاهزة للإعلان فى كل لحظة، ولكن زيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما للبلاد، وجهود وزير خارجيته، من أجل تجديد المفاوضات، هى التى منعت ذلك على ما يبدو".
يديعوت أحرونوت: يديعوت مناورات أمريكا بالخليج بمشاركة 40 دولة رسالة تهديد لإيران
وصفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن المناورات البحرية التى تقودها الولايات المتحدة الأمريكية التى بدأت فى مياه الخليج، بأنها الأكبر التى يشهدها الخليج العربى.
وقالت الصحيفة العبرية، إن تلك المناورة الضخمة تعد رسالة تهديد مباشرة إلى إيران، مشيرة إلى أن تلك المناورة يشارك فيها أكثر من 40 دولة من حلفاء الولايات المتحدة، وعلى رأسها بريطانيا وفرنسا وبعض دول الشرق الأوسط.
وأوضحت يديعوت أن المناورات تتضمن تدريبات تتعلق باكتشاف الألغام وإزالتها إضافة إلى تدريبات على حراسة السفن، مضيفة أنها تهدف إلى حماية تدفق شريان النفط من الخليج، وتوجيه رسالة إلى إيران بشأن تهديداتها المستمرة بعرقلة حركة الملاحة فى الممر المائى.
وتشمل المناورات، وفقاً لمصادر عسكرية أمريكية، ثلاث مراحل، الأولى تتعلق بأحدث الاختراعات لرصد واكتشاف الألغام، أما المرحلة الثانية فتشمل تدريبات على كيفية إزالة الألغام.
وتحرص الولايات المتحدة باستمرار على تواجد كاسحات ألغام فى مياه الخليج، وحركت فى النصف الثانى من العام الماضى 4 كاسحات ألغام للخليج، فى مهمة استمرت قرابة ثمانية أشهر.
وتتضمن المرحلة الثالثة من المناورات تدريبات على حراسة السفن، ويبدو أنها تتعلق بحماية ناقلات النفط فى الممر المائى الذى يمتد من شط العرب شمالاً إلى خليج عمان جنوباً بطول 965 كيلومتراً، وتمر عبره العشرات من ناقلات النفط، حاملة نحو 40% من صادرات النفط العالمية.
ولفتت يديعوت إلى أن الولايات المتحدة تحتفظ فى المنطقة بحاملات طائرات وسفن حربية تتبع الأسطول الخامس الأمريكى، من أجل ضمان استمرار التدفق الأمن لحركة الملاحة.
الجدير بالذكر، أنه فى ضوء الأزمة حول برنامج إيران النووى، هددت طهران مراراً بإغلاق مضيق هرمز واستهداف القواعد العسكرية الأمريكية فى المنطقة حال تعرضت لهجوم.
معاريف: الكنيست يوافق على قانون تغيير نظام الحكم فى إسرائيل
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن اللجنة التشريعية الوزارية بالكنيست، قد صادقت على الاقتراح القانونى القاضى بتعزيز التمثيل الحكومى وتغيير طريقة نظام الحكم الذى طرحه عضو الكنيست دافيد روتم عن حزب "إسرائيل بيتنا"، وذلك بعد أن تم التوصل لاتفاق مع الحزب المعارض الرئيسى للاقتراح حزب "هناك مستقبل".
وأضافت معاريف، أنه فى غضون ذلك تم الاتفاق فى اللجنة التشريعية على أنه يتوجب موافقة كل الائتلاف، من أجل التمكن من طرحه على الكنيست، ومعنى هذا أنه يحق الاعتراض لكل كتلة، أو حزب على الاقتراح المقدم من قبل حزب "إسرائيل بيتنا".
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن إقرار الاقتراح من قبل اللجنة جاء بعد موافقة حزب "هناك مستقبل"، بهدف السماح بإجراء تغييرات فى القانون، لافتة إلى أن البند أو الفقرة المثيرة للجدل داخل الأحزاب الإسرائيلية، هى تلك المتعلقة بحجب الثقة عن الحكومة، والتى يتطلب توقيع 61 عضو كنيست من أجل ضمان حجب الثقة، الأمر الذى يصعب على كل حزب أو كتلة برلمانية تقديم أى اقتراح، من شأنه أن ينجح فى التصويت عليه.
من جانبها، شنت أحزاب المعارضة برئاسة حزب العمل هجوماً لاذعاً على المقترح، واصفة ذلك بوصمة عار على الحكومة الإسرائيلية.
هاآرتس: الكنيست يبحث خطة "برافير" لتهجير بدو النقب
ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، أن اللجنة الوزارية لشئون التشريع فى الكنيست الإسرائيلى، ناقشت أمس الاثنين، خطة "برافير" الخاصة بتهجير السكان البدو من النقب.
فيما حذرت جمعية "حقوق المواطن" اليسارية الإسرائيلية، من اعتماد هذه الخطة فى صيغتها الحالية، معتبرة أنها تنطوى على إخلاء عشرات القرى البدوية بقوة من سكانها، الأمر الذى قد يجلب عليهم الفقر والبطالة، وهدم الحياة المجتمعية والنسيج الاجتماعى.
وكانت قد نظمت مجموعة من البدو بالتظاهر أمام ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلى أمس، لمنع تنفيذ الخطة.
