الداخلية التونسية تلاحق سلفيين دعوا إلى "الجهاد" ضد قوات الأمن

الثلاثاء، 07 مايو 2013 09:40 م
الداخلية التونسية تلاحق سلفيين دعوا إلى "الجهاد" ضد قوات الأمن صورة أرشيفية
تونس (ا ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شرعت وزارة الداخلية التونسية فى "ملاحقة" سلفيين متشددين بعدما حرضوا عبر شبكات التواصل الاجتماعى وفى خيام دعوية على "الجهاد ضد الطاغوت" فى إشارة إلى رجال الشرطة، بحسب مصدر رسمى.

وأعلن محمد على العروى الناطق الرسمى باسم وزارة الداخلية الثلاثاء "هناك أشخاص تم إيقافهم وأشخاص ملاحقون" محذرا من أن "كل جهة تحرض على رجال الأمن سواء خلال خيام دعوية أو عبر الإنترنت سوف نلاحقها قضائيا".

وأضاف: "سنقف بالمرصاد للخيمات الدعوية التى ينظمها السلفيون إن حرضوا على الأمنيين وسنكافحهم بالقانون وإن لزم الأمر بالقوة".

والاثنين ندد عماد بلحاج خليفة الناطق الرسمى باسم "الاتحاد الوطنى لنقابات قوات الأمن التونسى" بدعوة مجموعات سلفية متطرفة إلى "الجهاد" ضد رجال الآمن.

وقال "شرف لى إن أكون طاغوتا فى حماية بلادى"، وذكرت وسائل إعلام محلية أن سلفيين متطرفين أطلقوا الأسبوع الماضى خلال خيمة دعوية أقاموها بأحد إحياء العاصمة تونس وعبر مكبرات صوت دعوات إلى "الجهاد ضد الطواغيت" فيما وزعت نساء منقبات ى مركز ولاية الكاف (شمال غرب) مناشير تحث على "الجهاد ضد الطواغيت".

وقال رجال أمن إن سلفيين أقاموا الأسبوع الماضى وليمة فى مركز ولاية القصرين احتفالا بإصابة عناصر من الحرس الوطنى والجيش فى انفجار ألغام أرضية زرعها مسلحون مرتبطون بـ"تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى" فى جبل الشعانبى من الولاية نفسها.

وأعلن اليوم العميد مختار بن نصر الناطق الرسمى باسم وزارة الدفاع أن انفجار 4 ألغام فى جبل الشعانبى تسبب فى إصابة 10 من عناصر الحرس الوطنى (3 بترت أرجلهم) و6 من الجيش (اثنان بترت أرجلهما).





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة