الجيش الحر: كرة النار التى يشعلها الأسد فى "بانياس" ستمتد لدول المنطقة

الثلاثاء، 07 مايو 2013 06:10 م
الجيش الحر: كرة النار التى يشعلها الأسد فى "بانياس" ستمتد لدول المنطقة أرشيفية
(الأناضول)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذر قيادى بالجيش السورى الحر من انتقال ما أسماه بـ"كرة النار" التى يشعلها رئيس النظام بشار الأسد، بمنطقة "بانياس" السورية (غرب)، إلى دول الجوار.

ففى تصريحات خاصة لمراسل الأناضول اليوم، قال عبد الحميد زكريا، الناطق الرسمى باسم قيادة الأركان المشتركة للجيش السورى الحر، إن "ما يفعله بشار فى بانياس الآن هو محاولة لتهجير السنة من المنطقة لإقامة كيان أسدى (تابع لبشار الأسد) يشمل مناطق اللاذقية وبانياس وطرطوس (غرب)".


ورفض زكريا، وصف هذا الكيان بـ "العلوى"، مضيفا: "لا أحب استخدام هذا الوصف، لأن هناك من العلويين من لا يقبل ببشار الآن، فكيف سيقبلون به وهو مهزوم".


وطالب زكريا المجتمع الدولى والعربى بالإسراع فى تسليحهم (الجيش الحر) لصد محاولات تنفيذ هذا المخطط، والذى سيكون بمثابة "كرة النار التى ستشعل الحرب الطائفية فى الدول المجاورة".


من جانبه، قال المحلل السياسى السورى نبيل شبيب أن التخطيط لامتداد الأزمة السورية إلى دول الجوار يسعى له النظام السورى منذ البداية، ويكثف منه هذه الأيام.


واعتبر شبيب أن ما يحدث فى منطقة "بانياس" هو محاولة لنقل الأزمة باستخدام "الورقة الطائفية" إلى دول الجوار، أو على الأقل إلى لبنان، وذلك لخلط الأوراق.


وقال: "لا أستطيع أن أقول إن هناك مخططا لإنشاء دولة (للعلويين)، لأن العلويين أنفسهم يدركون خطورة ذلك، لكن تسارع وتيرة القتل فى بانياس ومحيطها هدفه نقل الأزمة لدول الجوار".


وأضاف: " العلويون أقلية من مصلحتها أن تنصهر داخل المجتمع، لا أن تقيم دولة".

وتشهد بانياس والمناطق المحيطة بها حالة من النزوح الجماعى للسكان بعد العثور أمس على 62‏ جثة على الأقل فى حى سنى جنوب مدينة بانياس المختلطة طائفيا‏، والواقعة فى محافظة طرطوس ذات الغالبية العلوية‏، وهى الأقلية الدينية التى ينتمى إليها رئيس النظام السورى بشار الأسد.‏


وقال المرصد السورى لحقوق الانسان أن الجثث، وبينها ‏14‏ طفلا عثر عليها فى حى رأس النبع‏ وإن الضحايا "استشهدوا خلال اقتحام القوات النظامية يرافقها عناصر من جيش الدفاع الوطنى من الطائفة العلوية للمنطقة".





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مصير اسود فى انتظار سوريا و لبنان و بأيديهم و ليس بيد اسرائيل

اغبيا...اغبيا...اغبيا الى مالا نهاية

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة