البلتاجى: كنت دائم الاتصال بقيادات حماس.. وادعاء مشاركتها فى الثورة عار على الثوار.. خروج قيادات الإخوان من السجن شرف وحق لهم.. على الجماعة رفع قضايا ضد مبارك ونظامه عن الحبس خارج القانون

الثلاثاء، 07 مايو 2013 12:15 ص
البلتاجى: كنت دائم الاتصال بقيادات حماس.. وادعاء مشاركتها فى الثورة عار على الثوار.. خروج قيادات الإخوان من السجن شرف وحق لهم.. على الجماعة رفع قضايا ضد مبارك ونظامه عن الحبس خارج القانون الدكتور محمد البلتاجي
كتبت سمر سيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور محمد البلتاجى القيادى الإخوانى فى تدوينة له كتبها عبر حسابه على فيس بوك "دفاعا عن شرف الثورة ضد محاولات تزوير التاريخ وتزييف الوعى": أتحدث عن الفيلم الهابط الفاشل الذى كان السيد عمر سليمان ورجاله يعدونه منذ فاجأتهم الثورة يوم 25 يناير 2011، بهدف تصوير الثورة "فى حال نجاح النظام فى وأدها" على أنها مؤامرة إخوانية شاركت فيها عناصر من حماس وحزب الله، ولم تكن ثورة حقيقية شعبية مصرية.

وأضاف البلتاجى أنه لا يزال بعض الواهمين يراوده الأمل أن يكمل إنتاج هذا الفيلم المزيف لحقائق التاريخ، ويسعى لترويجه بين الناس، وكأن الملايين الذين شاركوا فى الثورة قد فقدوا ذاكرتهم، ولربما من كثرة تردد هذه الأكاذيب سيكذبون أعينهم ويصدقون تلك الرواية التى ألفها عمر سليمان عن الثورة، حين تحدث لقناة "إم بى سى" الأمريكية يوم 2 فبراير 2011، وترجمتها عنه صحف وقنوات النظام السابق (الحكومى منها والخاص) التى تحدثت - فى ذلك الوقت- عن امتلاء ميدان التحرير بالأجانب الفلسطينيين والأفغان، وكذلك عن توزيع الأموال ووجبات الكنتاكى على المتظاهرين.

وأكمل البلتاجى قائلا، إن هذه الروايات الهابطة لم يستحِ أصحابها ولم يتواروا خجلا بعد نجاح الثورة، فقد ظل رجال عمر سليمان يعيدون نسج تلك الروايات كلما سنحت لهم الفرصة.

وأكد البلتاجى أن مصطفى بكرى وأحمد شفيق ومحمود وجدى وتوفيق عكاشة ومرتضى منصور وعادل حمودة ظلوا يحدثوننا بين الحين والآخر عن دور حماس وحزب الله فى الثورة وفتح السجون، وعن دور الإخوان فى قتل الثوار - وليس فى حمايتهم - يوم موقعة الجمل.

وقال البلتاجى، لا أعرف على أى شىء يراهن هؤلاء الواهمون فى نجاح محاولاتهم تلك لتزييف التاريخ، خاصة أن الملايين الذين عاشوا أحداث الثورة بأرواحهم ودمائهم وجراحاتهم ما زالوا أحياء بيننا.

وأكد البلتاجى أن جريدة الوطن وأخواتها عادوا يعيدون نشر تلك الخزعبلات التى يرويها الأفاقون عن فتح سجن وادى النطرون على يد عصام سلطان ومحمود الخضيرى وأحمد فهمى والفرقة 95 بقيادة صفوت حجازى يوم السبت 29 يناير فجرًا، ولا يتحدث هؤلاء عن الخطة 100 لفتح السجون التى أعدها النظام السابق لمواجهة حالة اندلاع الثورة ولا يحدثوننا عن مقتل اللواء البطران الذى سعى لإفشال تلك الخطة.

وقال البلتاجى، أتمنى من السيد مجدى الجلاد وشركاه أن يراجعوا خبرات غلمان حمزة البسيونى وصلاح نصر أو حتى صبيان حبيب العادلى وحسن عبد الرحمن ليتعلموا حبكة أفلام المؤامرات السياسية (دون أخطاء مكشوفة) إذ لفت انتباه الكثيرين أن صحفى الوطن وهو يتعجل فبركة سيناريو الفيلم مع صاحبه المزعوم صاحب سيارة السكر المزعومة (التى تعطلت صدفة أمام سجن وادى النطرون فجر السبت 29 يناير 2011) لم يكلف نفسه النظر فى أرشيف الصحف ليتبين له أن صباح السبت 29 يناير كانت قيادات الإخوان لا تزال فى مديرية أمن أكتوبر وأنهم لم يكونوا قد وصلوا إلى وادى النطرون بعد، وأكمل البلتاجى قائلا، حيث إنهم وصلوا وادى النطرون غروب يوم السبت وغادروه ظهر يوم الأحد 30 يناير، بينما رواية السائق المزعوم (بكل أكاذيبها) أمام سجن وادى النطرون كانت مساء الجمعة وانتهت صباح السبت.

وأضاف البلتاجى وقد كان ميسورًا لصحفى الوطن أن يطلب من أى طفل صغير أن يبحث له على جوجل فى أرشيف يوميات الثورة ليصحح تلك التواريخ ولكن يبدو أن الصحفى وصاحبه المزعوم لم يكن لديهم رفاهية مراجعة جوجل فوقعا فى الشرك أو قل (الكدب مالهوش رجلين).

وأكمل البلتاجى فى تدوينته عبر فيس بوك قائلا، رغم أنى لم أشرف بوجودى وسط قيادات الإخوان المحبوسين بوادى النطرون وقت الثورة، إذ لم أكن موجودًا فى بيتى الذى داهمته الكتائب الأمنية يوم الخميس 27 يناير2011 لخطفى واعتقالى ضمن من خطفتهم فى تلك الليلة، إلا أنى أؤكد أن خروج قيادات الإخوان من السجن يوم 30 يناير (بأى طريقة كانت) هو شرف لهم وحق لهم إذ أنهم لم يكونوا محبوسين فى قضايا جنائية مخلة أو حتى سياسية حكم فيها القضاء بالحبس، بل كانوا مختطفين من أجل تعطيل الثورة، فوجب عليهم أن يخرجوا ليدعموها، بل أرى أن من واجب قيادات الإخوان أن يتقدموا بدعاوى جنائية ضد مبارك وقيادات الداخلية تلك عن هذا الخطف والحبس خارج إطار القانون.

وقال البلتاجى، أما ما يقال مرة بعد مرة عن مشاركة حماس فى أحداث الثورة - على نحو ما روى صحفى الوطن وصاحبه الصعيدى- فرغم أن أحدًا من حماس لم يدعِ شرف المشاركة فى الثورة المصرية، لكنى أرى فى تلك الرواية التى اخترعها عمر سليمان (ورددها من بعده كارهو الثورة) إهانة وتشويه وإساءة بالغة للثورة المصرية يجب ألا يقبل بها أو يسكت عنها الثوار الحقيقيون، وأخيرا يتكرر فى فيلم عمر سليمان وشركاه حديث عن الاتصالات التليفونية بين قيادات الإخوان وقيادات فلسطينية.

وأكد البلتاجى (وكأن الاتصال بالفلسطينيين وليس بالصهاينة جريمة تستوجب المحاكمة) ومن ثم أجد من واجبى أن أعترف أنى كنت دائم الاتصال التليفونى واللقاء المباشر بقيادات فلسطينية من حماس وغيرها، فكم سعيت لشرف لقائهم (فى وجود النظام السابق) ولم اكتفِ بمحاولات متكررة لزيارة غزة أفشلها النظام السابق بل شاركت فى أسطول الحرية الذى اتجه بحرًا لغزة وتعرض لهجوم الكيان الصهيونى عليه بالرصاص الحى مما عرض حياتى للخطر أثناء تلك المحاولة، ولكن هذا لم يمنعنى من الإصرار على دخول غزة بعد ذلك ولقاء أهلها ومقابلة إسماعيل هنية ومحمود الزهار وأحمد بحر وغيرهم، ولا زلت أعتبر ذلك محل فخرى واعتزازى وهذه شهادة منى بذلك






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة