أثار ظهور "ريناته تسيشبه" المتهمة بالتورط فى تنفيذ سلسلة اغتيالات ضد تسعة من صغار رجال الأعمال الأجانب فى ألمانيا فى المحكمة التى تنظر هذه القضية استياء أهالى الضحايا.
كما عبر عدد من الأهالى عن عدم تفهمهم لقرار المحكمة وقف المحاكمة لمدة أسبوع بعد بدئها بوقت قصير أمس الاثنين. وتم إدخال المتهمة الرئيسية تسيشبه إلى قاعة المحكمة بدون قيود وهو ما اعتبره أهالى الضحايا بمثابة استفزاز.
وتقرر أمس الاثنين تأجيل محاكمة الخلية النازية المعروفة باسم (إن إس يو) إلى الرابع عشر من الشهر الحالى أمام محكمة ميونيخ العليا بعد دعاوى رفعها محامو اثنين من المتهمين بالتحيز ضد القضاة.
وطالبت "باربارا جون"، مفوضة الحكومة الألمانية لشئون ضحايا جرائم خلية "إن إس يو" السرية المتهمة بتنفيذ سلسلة الاغتيالات، المحكمة بتلاوة عريضة الدعوى فى أسرع وقت ممكن، وقالت فى تصريح لصحيفة "لوبكر ناخريشتن" الصادرة غدا الأربعاء فى ألمانيا، إن المدعين بالحق المدنى يشعرون بأن التأجيل الدائم للمحاكمة يهدف لإنهاكهم نفسيا.
يذكر أن أعضاء هذه الخلية المعروفة كذلك باسم "خلية تسفيكاو" والمنتمية إلى اليمين المتطرف يحاكمون بتهمة التورط فى سلسلة عمليات راح ضحيتها تسعة من صغار رجال الأعمال الأجانب، إضافة إلى شرطية ألمانية وذلك خلال الفترة (2000-2007).
وكان من المنتظر بدء وقائع الجلسات اليوم الثلاثاء، وكان محامو المتهمة الرئيسية "ريناته تسيشبه" والمتهم "رالف فولليبن" تقدموا بدعاوى ضد رئيس المحكمة متهمين إياه بالتحيز. وأعلن "مانفريد جوتسل" رئيس المحكمة أمس تأجيل نظر القضية لحين الفصل فى اتهامات المحامين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة