استمرار الاحتجاجات فى المحافظات.. وقفة لسائقى سيارات الشرطة بأسيوط لتحميلهم قيمة التعويضات والحوادث.. وإضراب العاملين بمشروع مواقف القليوبية.. وتظاهرة للسلفيين بالغربية ضد المد الشيعى

الثلاثاء، 07 مايو 2013 02:51 م
استمرار الاحتجاجات فى المحافظات.. وقفة لسائقى سيارات الشرطة بأسيوط لتحميلهم قيمة التعويضات والحوادث.. وإضراب العاملين بمشروع مواقف القليوبية.. وتظاهرة للسلفيين بالغربية ضد المد الشيعى جانب من الاحتجاجات
كتب خالد حجازى ومحمد سليمان وهيثم البدرى وماهر أبو نور وفايزة مرسال ومصطفى عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تستمر الاحتجاجات فى عدد من المحافظات، اليوم الثلاثاء، حيث ينظم سائقو سيارات الشرطة بأسيوط، وقفة احتجاجاً على تحميلهم قيمة التعويضات وحوادث سيارات وزارة الداخلية، وأضرب العاملون بمشروع مواقف القليوبية عن العمل اعتراضاً على تخفيض رواتبهم.

وتنظم اليوم الدعوة السلفية بالغربية وقفة ضد المد الشيعى وللتضامن مع سوريا، وقطع أهالى قرى الأربعين بالوادى الجديد الطريق لنقص الخدمات، وتظاهر العديد من صيادى دسوق احتجاجاً على انتشار "ورد النيل"، ولليوم الثامن يُغلق معتصمو المياه الجوفية بجنوب سيناء بوابات الإدارة باللحام للمطالبة بتنفيذ مطالبهم.

فى أسيوط، نظم أكثر من 20 فردا من سائقى سيارات الشرطة بمديرية أمن أسيوط وقفة احتجاجية أمام مبنى المديرية، وذلك احتجاجا على تحميل السائقين مبالغ مالية طائلة تقدر بعشرات الآلاف، وذلك فى حالة حدوث حوادث أو أضرار بالسيارة أو فى حالة الاصطدام بأى سيارة مدنية أو مواطن.

ويعود الخصم والتعويض على الفرد السائق وليس الوزارة، علما بأن هذه السيارة هى عهدة شخصية مملوكة لوزارة الداخلية وليس ملكا له، وذلك لعدم قيام وزارة الداخلية بالتأمين على السائقين والسيارات وعدم التعاقد مع شركات التأمين فضلا عن أنه لا توجد ملفات لسيارات الشرطة بإدارات المرور بمختلف المحافظات، وذلك لأن سيارات الشرطة تعطى كمنح من بعض الدول الأوربية والأسيوية كالصين.

وتدخل هذه السيارات إلى مصر ومنها إلى الإدارة العامة لإمداد الشرطة ثم توزع على مديريات الأمن لقسم المركبات فى كل مديرية وينشأ لها ملفات فى قسم المركبات فى كل مديرية فقط. كما يتم خصم مبالغ مالية من مرتبات السائقين تحت بند أرباب عهد لا يعود عليهم بأى فائدة حتى فى أثناء الحوادث التى يتعرضون لها.

وقال شريف أحمد حسانين "أمين شرطة" إن الوزارة تقوم بخصم من مرتبى لتسديد مبلغ 40 ألف جنيه منذ عام 2001 بعد أن انقلبت السيارة التى أقودها أثناء الخدمة وبالرغم من أننى أرسلت مئات الالتماسات للوزارة ولكن دون جدوى، مشيرا إلى أن الوزارة تخصم شهريا 75 جنيهاً.

ودخل ثلاثة أمناء شرطة (سائقون) فى إضراب عن الطعام للمطالبة برفع الخصم المالى والتعويض والواقع عليهم وللمطالبة بالتأمين على سيارات الشرطة.

وفى القليوبية، شهدت مواقف المحافظة حالة من الارتباك والازدحام الشديد، صباح اليوم "الثلاثاء"، ومع بدء أول أيام امتحانات النقل بالقليوبية نتيجة إضرب العاملين بمشروع مواقف سيارات السرفيس بالقليوبية عن العمل احتجاجا على تعديل الشكل التعاقدى الخاص بهم وجدول الرواتب الذى أقرته وزارة المالية بتخفيض رواتبهم الحالية مما يؤثر على أوضاعهم المالية.

وطالب المحتجون بتعديل الشكل التعاقدى الخاص بهم وإدراج تكاليف العاملين على بند 2/ 3 أجور موسمية بفصل مستقل للصناديق الخاصة الذين تم تعديل تعاقدهم على الصناديق والحسابات الخاصة بالباب الأول بموازنة ديوان عام المحافظة.

وأكد عدد من العاملين بالمشروع وبالبالغ عدد 900 عامل وموظف أنه تم تعيين 436 منهم وأن المحافظة لم تتحر الدقة فى العرض وأشارت إلى أن جميع العاملين بالمشروع بعقود مكافآت شاملة رغم أن تعاقدهم مستمرة ودائمة منذ إنشاء المشروع حتى الآن، حيث وصلت مرتبات أقدم العاملين إلى 2000 جنيه سيتم تخفيضها أى 640 جنيها وفقا لجدول الرواتب الجديد.

وتساءل "يوسف حامد" أحد العاملين قائلاً: تعييننا فى البداية كان على بداية ربط جديد فكيف يتم بعد هذه المدة الطويلة إعادة ربط جديد آخر لمرتب الجديد لا يفى ظروف الحياة من مأكل ومسكن وعلاج فهذا موت بطىء بالنسبة لنا ولأسرنا، أضافوا أنه فى حالة فشل فى إيجاد حلول مناسبة لا تمس رواتبنا سنقوم بالانتحار الجماعى أمام ديوان عام المحافظة.

وتنظم الدعوة السلفية فى الغربية، عصر اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية أمام ديوان عام المحافظة، ضد المد الشيعى الذى بدأ ينتشر فى الفترة الأخيرة والتضامن مع الشعب السورى ضد الغارات التى تعرض لها من الجانب الإسرائيلى، وسط تجاهل وصمت القيادات العربية والإسلامية.

وفى كفر الشيخ، أغلق صباح اليوم الثلاثاء، مجموعة من صيادى دسوق إدارة حماية النيل احتجاجاً على انتشار ورد النيل بالنهر، وأكدوا أن ورد النيل غطى المياه تماماً وهذا يعيق عملية الصيد التى يعيشون عليها وهى مورد رزقهم، واتهموا رئيس مدينة دسوق والمسئولين بالرى بالإهمال وإهدار مياه النيل، لأن ورد النيل يمتص كميات كبيرة من المياه.

وطالب الصيادون محافظ كفر الشيخ بالنزول إلى مدينة دسوق ليرى بعينة الكميات الهائلة من ورد النيل التى غطت جزءا كبيرا من المياه وكأن مجرى النيل أرض زراعية غطتها الخضرة.

وفى الوادى الجديد، للمرة الثالثة على التوالى، يقطع أهالى قرى درب الأربعين التابعة لمركز باريس طريق درب الأربعين الخارجة، اعتراضا على نقص الخدمات الحيوية، وخاصة مياه الشرب والكهرباء ووسائل الاتصالات، حيث قاموا صباح اليوم بقطع الطريق أمام السيارات، ما أدى لتكدس الشاحنات القادمة من شرق العوينات والتى تنقل القمح ومحاصيل العلف على جانبى الطريق.

واستنكر أهالى درب الأربعين تجاهل المسئولين لمطالبهم، والتى تتعلق بخدمات حيوية يتم توفيرها للمواطن كأبسط حقوقه وفقا لما نص عليه الدستور والقانون واللذان يتجاهلها المسئولون، حيث اتهموا رئيس مركز باريس بالعنصرية ضدهم باعتبارهم مغتربين قد تم توطينهم بتلك القرى وأن الاعتمادات التى يتم تخصيصها لتلك القرى يتم توجيهها لأماكن أخرى على الرغم من تكرار مطالبهم، وذلك على حد وصفهم، ما استدعاهم لقطع الطريق لحين الاستجابة لمطالبهم.

وفى محافظة جنوب سيناء، يواصل العاملين بالإدارة العامة للمياه الجوفية اعتصامهم، لليوم الثامن على التوالى، حيث احتشد العشرات من العاملين اليوم الثلاثاء، أمام مقر الإدارة بطور سيناء وقاموا بإغلاق بوابات الإدارة، ولحمها بالأكسجين لمنع دخول أى شخص من قيادات الإدارة.

و يطالب المعتصمون بحقوقهم المشروعة المتمثلة فى صرف مكافأة جذب العمالة الـ 150% أسوة بالعاملين على أرض جنوب سيناء، والتى لم تصرف منذ أبريل 2011. وطالبوا بحقهم فى صرف البدل النقدى وهو 460 جنيها بدلا من 110 جنيهات أسوة بالغردقة. وأكد العاملون أن لديهم أحكام بأحقية صرف البدل النقدى أسوة بالغردقة منذ أكثر من عام وتم إرسالها للوزارة ولم يعمل بها حتى الآن.

كما طالب العاملون بنظام العمالة المؤقتة أن يتقاضوا 750 جنيها أسوة بجميع العاملين بنظام العقود المؤقتة على أرض جنوب سيناء، حيث أن متوسط ما يتقاضونه يصل إلى 350 جنيها فقط.

من ناحية أخرى أضاف أحد العاملين أنه فى نهاية السنة المالية يتم صرف مكافأة للمهندسين فى حدود 40 شهرا بينما يحصل بقية العاملين على مكافأة من ثلاث إلى أربعة شهور فقط وهذا ليس عدلا، وتساءل أين هى مطالب ثورة 25 يناير وأين هى العدالة الاجتماعية.

وقال عدد من العاملين البدو القائمين على حراسة وتشغيل الآبار أننا نعمل منذ عام 1993 وكنا نتقاضى 80 جنيها شهريا زادت بعد الثورة إلى 250 جنيها فقط رغم ما نتعرض له من مخاطر وتساءلوا من الآن يستطيع أن يفتح بيتا ويطعم أولاده بهذا المبلغ الهزيل الذى لا يكفى للصرف على احتياجاتنا الأساسية من المأكل لمدة أسبوع على الأكثر؟ وأضافوا أن من بينهم من خرج على المعاش ولم يتم تثبيته، وهدد المعتصمون بأنهم سيقومون بقطع مياه الآبار عن المدينة فى حالة عدم استجابة المسئولين لمطالبهم.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة