اندلعت مساء اليوم أعمال شغب فى مخيم "الزعترى" للاجئين السوريين شمال شرق الأردن، أسفرت عن إصابات عدد من اللاجئين وقوات الأمن الأردنية التى حاولت فض الشغب.
وقال مصدر أمنى، من داخل المخيم، إن أعمال الشغب التى اندلعت فى "الزعترى"، نتجت عن تدافع اللاجئين للدخول فى سيارات نقل الركاب الراغبين فى العودة الطوعية لسوريا.
وأوضح أن سيارات نقل الركاب التى تواجدت بالمخيم مساء اليوم لنقل اللاجئين لسوريا، تستوعب حوالى 200 شخص، إلا أن الأشخاص الذين تدافعوا للركوب فيها تجاوز عددهم الـ900 لاجئ، ما أدى لحدوث أعمال شغب، بينهم انضم إليها آخرون بالمخيم.
وأشار المصدر، إلى أن قوات الدرك (محكافحة الشغب) الأردنى، حاولت تفريق مثيرى الشغب بالغاز المسيل للدموع، فقاموا برشقها بالحجارة، ما أسفر عن إصابة عنصرى أمن بجراح فى الرأس، كما أصيب عدد من اللاجئين خلال التدافع، دون أن يوضح عددهم.
وبين أن قوات الدرك تمكنت بالفعل من فض الشغب وإعادة الأمور إلى طبيعتها بالمخيم، دون أن يوضح ما إذا كانت سيارات نقل الركاب تمكنت من السير بهم تجاه سوريا أم لا.
يشار إلى أن مخيم "الزعترى" يضم ما يزيد على 174 ألف لاجئ، فى الوقت الذى تجاوزت فيه أعداد اللاجئين السوريين فى الأردن حاجز الـ515 ألف لاجئ مسجلين رسميا لدى مفوضية شئون اللاجئين، بحسب تقديرات رسمية.
