إخلاء سبيل المتهم بمحاولة تفجير كوبرى الجلاء بعد ثبوت كذب الواقعة

الثلاثاء، 07 مايو 2013 05:10 م
إخلاء سبيل المتهم بمحاولة تفجير كوبرى الجلاء بعد ثبوت كذب الواقعة صورة أرشيفية
كتبت مى عنانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أمرت نيابة الدقى، برئاسة المستشار شريف توفيق، بإخلاء سبيل موظف متهم بمحاولة تفجير كوبرى الجلاء بالدقى بالضمان الشخصى، بعد أن تبين عدم صحة الاتهام، حيث تسلمت النيابة بإشراف المستشار أيمن البابلى المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة الكلية تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة، والتى تبين منها عدم صحة الواقعة.

بدأت الواقعة عندما فوجئ محام أثناء سيره أعلى كوبرى الجلاء بالدقى بقيام شخصين بالعبث بمفصلات وحديد الكوبرى، فتوقف وسألهما عن سبب ما يقومان به، فأخبره أحدهما أنه من جهاز المخابرات، وانصرف مسرعا، بينما أخبره الثانى أنه من مصابى ثورة 25 يناير، وأنه مصاب بحالة اكتئاب، نتيجة رؤيته أصدقاءه من شهداء الثورة يسقطون من أعلى الكوبرى ويغرقون فى النيل أثناء الأحداث.

وأضاف المحامى أن الموظف توجه إلى منزل رئيس الوزارء الدكتور هشام قنديل، والتقى ضابطا من الحراسة الخاصة له، وقدم له طلبا برغبته فى نقله من عمله بمستشفى الحميات بالعباسية إلى موظف بجهاز المخابرات العامة.

فاصطحبه المحامى إلى قسم الدقى، وحرر محضرا بالواقعة، متهما إياه بمحاولة تفجير الكوبرى، وعلى الفور انتقل خبراء المفرقعات، وبفحص الكوبرى تبين عدم وجود أية خطورة، فتم إحالة المتهم إلى النيابة عقب إخطار اللواء عبد الموجود لطفى مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة وتولى المستشار شريف توفيق رئيس نيابة الدقى التحقيق، حيث أمر بعرض المتهم على جهاز الأمن الوطنى، كما قررت التأكد من سلامة قواه العقلية بعرضه على المختصين.

وتبين من تحريات الأجهزة الأمنية أن محامٍ يدعى إسلام طارق (26 سنة) ذكر أمام اللواء محمود فاروق مدير إدارة البحث الجنائى أنه أثناء استقلاله سيارة تاكسى ومروره أعلى كوبرى الجلاء بالدقى، شاهد شخصين يعبثان بأجزاء الكوبرى، وعندما توجه لهما أخبره أحدهما أنه من مصابى الثورة وحالته النفسية سيئة بسبب كثرة الشباب الذين رآهم يسقطون ويغرقون بالنيل.

وتبين أن المتهم يدعى إبراهيم محمد محى الدين (36 سنة) موظف بمستشفى حميات العباسية ومقيم بكفر الشيخ، وبالاستعلام عن رواية المتهم تبين عدم صحة أقواله، وأن رئاسة الوزراء لم تتلق أية طلبات بذلك، وأن حراسة منزله لم تستقبل شخصا بهذه المواصفات، وبتفتيشه عثر بحوزته على كارنيه تابع لحزب الحرية والعدالة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة