أوبك تختار سعوديا لمنصب بحثى مهم بدلا من منافسه الإيرانى

الثلاثاء، 07 مايو 2013 08:21 م
أوبك تختار سعوديا لمنصب بحثى مهم بدلا من منافسه الإيرانى شركة أرامكو السعودية
دبى (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال مندوبون فى "أوبك لرويترز" اليوم الثلاثاء فى أعقاب اجتماع فى مقر المنظمة بفيينا، إن منظمة البلدان المصدرة للبترول اختارت مرشحا سعوديا ليرأس قسم الأبحاث بالمنظمة بدلا من منافسه الإيرانى.

ووقع الاختيار على عمر عبد الحميد من شركة "أرامكو السعودية" مديرا لقسم الأبحاث فى أوبك، وهو ثانى أكبر منصب فى المنظمة بعد الأمين العام ليحل محل الكويتى حسن قبازرد.

وقال أحد مندوبى أوبك إن هذه الخطوة قد تثير توترات بين السعودية وإيران بشأن اختيار أمين عام جديد، وهو أكبر منصب إدارى بالمنظمة ومسألة لم تحل منذ العام الماضى.

وأضاف: "تولى مرشح سعودى لمنصب مدير إدارة الأبحاث وهو ثانى أهم منصب فى المنظمة، قد يدفع إيران للقول إن الأمين العام يجب ألا يكون سعوديا".

والأمين العام هو الممثل الرئيسى للمنظمة على الساحة الدولية، ويساعد فى وضع سياستها الإنتاجية وهو المسئول عن الأمانة العامة فى فيينا.

وتولت لجنة اجتمعت فى فيينا مطلع الأسبوع مؤلفة من المندوبين الدائمين للدول الأعضاء بالمنظمة، الذين يمثلون دولهم فى مجلس محافظى أوبك تحديد معايير الشخص الذى سيتولى المنصب، وسيتولى وزراء النفط بعد ذلك المهمة الصعبة المتمثلة فى تعيين المرشح.

وقال المندوبون الذين حضروا الاجتماع، إنهم اتفقوا على المعايير غير أن بعض التوصيات التى وردت من إيران مثل الخبرة الحكومية كشرط إجبارى لم تدرج.

وكان تعثر اختيار أمين عام للمنظمة فى العام الماضى، قد ألقى الضوء على التوترات السياسية داخل أوبك، والتى تصاعدت بسبب العقوبات التى يفرضها الغرب على إيران.

وعلى خلاف المعتاد عينت أوبك فى ديسمبر الماضى عبد الله البدرى، وهو ليبى لفترة ولاية ثالثة بعد فشل مرشحين من السعودية وإيران والعراق فى الحصول على إجماع.

ويقول نواب أوبك إن المرشحين حتى الآن مازالوا هم "ماجد المنيف مندوب السعودية الدائم، و ثامر الغضبان مستشار رئيس الوزراء العراقى لشؤون الطاقة، وغلام حسين نوذرى وزير النفط الإيرانى السابق".

ويقول المندوبون إن ذلك قد يتغير عندما يعرض الأمر على وزراء أوبك فى اجتماع المنظمة المقرر يوم 31 مايو الجارى فى فيينا، حيث سيقررون كذلك السياسة الإنتاجية للمنظمة فى النصف الثانى من 2013.

ويعتقد بعض المندوبين أن تسوية أخرى مطلوبة للخروج من المأزق، وقال أحدهم: "لا أتصور أن تفوز السعودية أو إيران، يتعين التوصل إلى تسوية بأن تقدم دولة أخرى مرشحا".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة