أهالى الوادى الجديد: لا نهتم بالتعديلات الوزارية فى ظل تجاهل رئيس الوزراء لمشاكلنا.. ونطالب وزير البترول بالقضاء على صداع نقص السولار من رؤوسنا.. ونناشد وزير الزراعة بحل مشكلات توريد الأقماح

تباينت ردود أفعال أهالى الوادى الجديد، بعد صدور حركة التغييرات الوزارية، صباح اليوم الثلاثاء، والتى لم يهتم المواطنون بشأنها بصورة كبيرة بعد تيقنهم من أن حكومة الدكتور هشام قنديل لم تضع حلولا لمشكلات المواطنين بالوادى الجديد، فى اعتبارها بصورة جدية، ولم يتم تطبيق أيا من المحاور التى وضعها المواطنون والتنفيذيون فى مطالب حزمها رئيس الوزراء فى حقائبه، وعاد من زيارته للمحافظة لتوضع حبيسة الإدراج دون أية إجراءات فاعلة لتفعيلها، وهو ما اتفق عليه المواطنون بالمحافظة، مما جعلهم غير راضين عن تلك التغييرات الوزارية التى لم تقدم جديدا فى مضمونها سوى تغيير لبعض الوجوه من الوزراء.

كما أبدى عدد من المواطنين والتيارات الشعبية والحزبية تفاؤلهم بتلك التغيرات، وخاصة فى حقائب البترول والزراعة والاستثمار، باعتبار أن هؤلاء الوزراء يمكنهم حل مشاكل الوادى الجديد الحيوية، وخاصة فى قطاعات الاستثمار بمشاكله المعقدة، وعدم قدرة أى من الوزراء السابقين على تقديم روشتة علاج ناجحة للدفع بعجلة الاستثمار إلى الأمام لإنشاء منظومة صناعية حقيقية بأكبر محافظات مصر، وكذلك مشكلات المحافظة فى مجال الزراعة، وعدم قدرة المزارعين على توريد أقماحهم بربحية تكفل لهم الإحساس بتحقيق مكاسب مادية بعد انتهاء المحصول، وعدم إجبارهم على بيع المحصول لتجار السوق السوداء لأكثر من سبب، حيث إنهم كثيرا ما استنجدوا بالمسئولين للتغلب على الأسباب دون جدوى.

كما طلب أهالى المحافظة من وزير البترول الجديد ضرورة حل مشكلات السولار التى أصبحت الصداع اليومى فى رؤوسهم ورؤوس المسئولين بالمحافظة، بسبب تكرار الاختناقات والعجز الشديد فى حصص المحافظة من المواد البترولية، بسبب عدم وجود احتياطى إستراتيجى من السولار والبنزين.

وكذلك طالبوه بحل مشكلات مصنع فوسفات مصر، الذى ما يحتاج إلى منظومة صناعية لإنتاج السماد بدلا من بيع المادة الخام دون تصنيع، والإسراع فى إنشاء مصنع الأسمدة الفوسفاتية، والاستفادة من التجمعات السكنية المهجورة، والتى تصل إلى 1400 وحدة سكنية فاخرة لم يتم الاستفادة منها منذ أكثر من 25 عاما، بسبب عدم الاتفاق بين وزارة الصناعة والبترول وديوان عام المحافظة على صيغة موحدة، للاستفادة منها لصالح مشروعات تنموية والتزام المسئولين بتلك الجهات بالإجراءات المستندية الروتينية، بسبب مطالبة وزارة الصناعة بسداد تكلفة هذا المشروع، ورفض وزارة البترول ومحافظة الوادى الجديد لهذا الطلب لكون المبالغ المالية تزيد عن مليار جنيه، حيث طلب الأهالى من وزير البترول التدخل العاجل لحل تلك المشكلة.