توعد أنور إبراهيم زعيم المعارضة فى ماليزيا اليوم الثلاثاء، بأن يقود "تحركا شرسا" لإصلاح النظام الانتخابى فى البلاد والطعن فى نتائج انتخابات خسرها قائلا إن التحرك سيبدأ بتجمع حاشد لمؤيديه هذا الأسبوع.
ورفض أنور قبول فوز ائتلاف الجبهة الوطنية -الذى يحكم البلاد منذ عقود فى الانتخابات التى جرت يوم الأحد قائلا إن النتيجة شابتها مخالفات واسعة بما فى ذلك استخدام مهاجرين أجانب للتصويت للائتلاف الحاكم.
وحصل تحالف المعارضة على 89 مقعدا فى برلمان البلاد، بينما سيطرت الجبهة الوطنية على 133 معقدا على الرغم من حصول الائتلاف الحاكم على غالبية الأصوات على مستوى البلاد للمرة الأولى فى 44 عاما.
وأبلغ أنور، وهو وزير مالية سابق يبلغ من العمر 65 عاما مؤتمرا صحفيا أن الاجتماع الحاشد لمؤيديه غدا الأربعاء "سيكون البداية لتحرك شرس لتطهير هذا البلد من الممارسات الخاطئة والغش فى الانتخابات."
ومن المنتظر أن يتجمع أنصار أنور فى استاد رياضى سعته حوالى 40 ألف شخص فى ولاية سيلانجور قرب كوالالمبور التى احتفظت بها المعارضة فى انتخابات الولايات.
وقال أنور إن المعارضة لديها أدلة وافرة للطعن فى نتيجة الانتخابات بشأن ما يصل إلى 29 مقعدا وهو عدد كاف للتشكيك فى النتيجة العامة للانتخابات.
ورفضت الحكومة الماليزية مزاعم المعارض بشأن الغش قائلة إن النتيجة جاءت متماشية مع استطلاعات الرأى التى أظهرت تفوقا كبيرا للجبهة الوطنية فى الأسابيع القليلة الماضية.
وقال متحدث باسم الحكومة "المعارضة قدمت ثلة من الاتهامات التى لا سند لها بشأن الانتخابات."
أنور إبراهيم يتوعد بتحرك شرس لإصلاح نظام الانتخابات فى ماليزيا
الثلاثاء، 07 مايو 2013 08:57 ص